فريق التحرير - الترا جزائر
قالت حركة النهضة إنها تستغرب قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إقصاء النجم الجزائري رياض محرز من منافسة الكرة الذهبية الأفريقية.
يمثل هذا أول موقف سياسي في قضية أخذت أبعادًا كبيرة في ظل ما رآه متابعون لشؤون الكرة في الجزائر إقصاء متعمدًا للحضور الجزائري في تتويجات الهيئة الأفريقية المعنية بكرة القدم.
وذكرت الحركة في بيان لها أنها تسجل استغرابها واستهجانها لما يحدث داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حيث غيبت كل المعايير الرياضية في تصنيف الفرق وكذلك اللاعبين لدخول المنافسة.
وأبرزت أنها تستهجن إقصاء فريق اتحاد العاصمة رغم أنه يتوفر على شروط المنافسة وكذلك إقصاء للاعب الدولي رياض محرز الذي يمتلك شروط الدخول في منافسة أحسن لاعب.
ويمثل هذا أول موقف سياسي في قضية أخذت أبعادًا كبيرة، في ظل ما رآه متابعون لشؤون الكرة في الجزائر إقصاء متعمدا للحضور الجزائري في تتويجات الهيئة الأفريقية المعنية بكرة القدم.
وكان وليد صادي رئيس الاتحادية الافريقية لكرة القدم قد قرر مقاطعة الحفل احتجاجًا على المعايير غير المقبولة المعتمدة والتي أدت إلى إقصاء الجزائريين.
من جانب آخر، أكدت حركة النهضة على المستوى الاجتماعي على ضرورة التحكم في السوق بالآليات التي تضمن استقرار الأسعار وفرض الشفافية ورفع العراقيل أمام ممارسة النشاط التجاري خاصة الخارجي منه حتى نضمن جو المنافسة الذي يمنع التلاعب بقوت الجزائريين.
كما دعت إلى مواصلة الاهتمام بالبرامج السكنية الموجهة للشرائح الوسطى على غرار سكنات البيع بالإيجار والترقوي المدعم وقرار بعث برنامج عدل 3
وأبرزت الحركة أنها تشجع كل الإجراءات المتخذة لبعث الاقتصاد الوطني ورفع العراقيل أمام الاستثمار لاسيما تيسير الحصول على العقار الصناعي والزراعي، وتسوية وضعية العقار الفلاحي وتخفيف العبء الجبائي على غرار إلغاء الرسم على النشاط المهني.
كما أكدت على أن تحرير الاقتصاد وفرض الشفافية ومحاربة البيروقراطية والتعجيل في تنفيذ برامج الرقمنة هي وحدها الكفيلة بإنشاء الثروة وتوفير مناصب الشغل وحفظ كرامة المواطن.
وبخصوص الوضع في فلسطين، سجلت الحركة بذهول واستغراب استعمال أمريكا لحق النقض لوحدها ضد الهدنة الإنسانية في غزة، وهي بذلك تصبح شريكا مباشرا في إبادة الشعب الفلسطيني، زيادة على تزويد المحتل بالطائرات والقنابل والذخائر لارتكاب المزيد من جرائمه وبهذا تكون أمريكا قد فقدت كل ما تبقى لها من قيم إنسانية، وفق البيان.
