13-ديسمبر-2023
عبد العالي حساني الشريف

عبد العالي حساني الشريف، رئيس حركة مجتمع السلم (الصورة: فيسبوك)

قال عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم، إنّ الاحتلال الإسرائيلي أصبح يمثل نازية جديدة أكثر خطرًا من النازية الألمانية.

رئيس "حمس" قال إنّ العالم سقط في امتحان الإنسانية بعد فشله في إيقاف الجرائم في غزة

وأوضح حساني في ندوة حقوقية حول الجرائم الصهيوني في فلسطين، نظمها حزبه أن العالم تكبّد ما يقارب 85 مليون قتيل مدني في الحرب العالمية الثانية، و6 سنوات من الحرب العالمية المدمرة نتيجة إهماله وفشله للتصدي لصعود النازية الذي بدأ عام 1933.

وتوقع رئيس "حمس" أن يدفع العالم أثمانًا أكبر إذا لم يقف بوجه النازيين الجدد من الصهاينة.

وأشار هنا إلى أن "النازية الصهيونية الجديدة هي أكثر خطرا على الإنسانية من النازية الألمانية وبالأخص على عالمنا العربي والإسلامي، فالنازية الصهيونية كما بدا واضحا تنظر الى الانسانية جمعاء وبالأخص العرب ومن بعدهم المسلمين على أنهم حيوانات لا تستحق الحياة".

وفي التوصيف القانوني، اعتبر حساني أن ما يجري على الأراضي الفلسطينية، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يرتكبها الكيان النازي الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم الذي سقط بامتحان الإنسانية سقوطًا مدويًا.

ويرى رئيس "حمس" أنّه من الواضح أن النازية الصهيونية لا تحتل فلسطين فقط ولكنها تحتل العالم الغربي كله، فعندما تمارس أميركا، حسبه، حق النقض (الفيتو) ضدّ قرار لوقف إطلاق النار لدواعي إنسانية دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة، يعدُّ هذا دليلًا جديدًا على أن "أميركا هي رأس العدوان وأن مجلس النواب الأمريكي هو أرض محتلة من قبل الكيان الغاصب".

وانتهى حساني إلى أن الإنسانية تذبح الآن في غزة ونحن مدينون لأنفسنا بالوقوف مع غزة، وذلك ليس من أجل غزة فقط، ولكن من أجل أنفسنا فدرجة وقوفنا مع غزة هي المؤشر على درجة إنسانيتنا فما قيمتنا إذا خسرنا إنسانيتنا وربحنا العالم كله.