20-نوفمبر-2022
حفل افتتاح مونديال قطر 2022 (الصورة: Getty)

حفل افتتاح مونديال قطر 2022 (الصورة: Getty)

نال افتتاح حفل قص شريط مونديال الدوحة إعجاب كثير من الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعلوا مع رسائل حملها حديث الشاب القطري غانم المفتاح مع الممثل العالمي مورغان فريمان، تدعو إلى التسامح والتنوّع وحوار الحضارات.

حفيظ دراجي: قطر تجمع بين العراقة والحداثة، بين الماضي والحاضر، وتظهر في حفل الافتتاح تمسكها بتقاليدها

وقال فريمان خلال حفل الافتتتاح إن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، ثم سأل الشاب غانم "كيف يمكن أن نطيل التوافق أكثر فأكثر؟"، فأجاب الشاب غانم المفتاح "بالعربي بيت شعر هو خيمة البدوي، حيث وضعت لأن تكون بيتًا للجميع، وحين ندعوك اليوم تكون بيتك، نجتمع هنا كقبيلة واحدة والأرض هي الخيمة التي نعيش فيها جميعًا".

في هذا السياق، غرّد الإعلامي الجزائري الشهير حفيظ دراجي "من بوابة افتتاح كأس العالم، قطر تجمع بين العراقة والحداثة، بين الماضي والحاضر، وتظهر في حفل الافتتاح تمسكها بتقاليدها، واعتزازها بعاداتها، وافتخارها بتاريخها، وتبعث رسائل حب وتسامح واحترام لكل شعوب العالم".

وعن حفل افتتاح أول كأس عالم في الشرق الأوسط قال الإعلامي محمد الوضاحي "حفل افتتاح مبهر، استثنائي.. عبق التاريخ والاعتزاز بالأصل والدين وتوظيف الحداثة بذكاء. يمكننا أن نفتخر جميعا بهكذا إنجاز في ظل الحملة المسعورة التي يشنها كثيرون على كل ما هو عربي ومسلم".

من جهته، كتب محمد رابح "مثلما هناك من يريد تصغير المونديال في قطر.. هناك من يريد تضخيم الأشياء، فقد غابت الخرافة وحضرت البساطة التي رسمت صورًا عن الأصالة العربية".

وأردف "قطر جهزت نفسها ولها من المنشآت والإمكانيات المالية ما يجعلها تحتضن المونديال بأريحية بعيدًا عن محاولات الاستصغار أو التضخيم، أما الخرافة فهي في أماكن أخرى ودول أخرى بالوقت الحالي".

فيما كتب الصحافي الجزائري المقيم في الدوحة وحيد بوسيوف "افتتاح مبهر لكأس العالم قطر 2022 يليق بدولة أبدعت في تنظيم البطولات".

ة

من جهته كتب الإعلامي قادة بن عمار في تدوينة على فيسبوك "حوار ذكي بين الغرب والشرق دون أن ينزعج أحد، لوحة جميلة جمعت الشاب المتحدي غانم المفتاح والفنان العالمي مورغن فريمان".

قناة تابلاط: قطر تبهر العالم ليس بإحترافيتها وتنظيمها المحكم فقط بل بتمسكلها بهويتها العربية

أمّا صفحة "قناة تابلاط" فكتبت " قطر تبهر العالم ليس بإحترافيتها وتنظيمها المحكم فقط بل بتمسكلها بهويتها العربية والتي جسدتها في كل شيء يتعلق بها، بداية من الملاعب وتصميمها المستوحى من البيئة القطرية وطبيعة السكان وصولًا إلى الحفل وما حمله من مشاهد تعكس اعتزاز القطريين بثقافتهم العربية".