فريق التحرير - الترا جزائر
قال الإعلامي الرياضي حفيظ دراجي، إن الجزائر تتوقّع مردودًا أفضل في مواجهة الصومال وفوزًا مهما ثانيًا في تصفيات المونديال.
دراجي: الجماهير كانت تتوقّع فوزًا مريحًا للفريق الوطني في خرجته الأولى بثلاثة أهداف لواحد دون إقناع
وأضاف دراجي، إن الجماهير كانت تتوقّع فوزًا مريحًا للفريق الوطني في خرجته الأولى بثلاثة أهداف لواحد دون إقناع، وبرر ذلك بأن المنافس لم يكن قويًا وهو أثار بعض الشكوك في الأوساط الفنية والجماهيرية، على حدّ قوله.
وأوعز صاحب المنشور أداء "الخضر"، المتواضع حينها إلى أنه يعود ربما إلى "استصغار المنافس والثقة المفرطة لبعض اللاعبين الذين كانت مواجهة الصومال بالنسبة اليهم فرصة لاستعادة الثقة على غرار بغداد بونجاح وأمين غويري، وحتى حسام عوار الذي يبقى مردوده بعيد عن التوقعات".
واستنتج الإعلامي، أن يقود المدرب بلماضي تغييرات في منظومة اللعب للفريق.
في مباراة ظهر اليوم، يقول حفيظ دراجي، يُنتظر عودة عدد من اللاعبين حسب المنشور، من بينهم عودة آيت نوري وبن سبعيني الى خط الدفاع، وبن طالب أو فيغولي الى وسط الميدان.
وتوقع صاحب المقال أن يكون اللاعب سليمان سليماني أساسيًا بعد دخوله الموفق في الشوط الثاني من مواجهة الصومال، مع تجديد الثقة في عطال وماندي، وشايبي ومحرز، "على أن يكون محمد لمين عمورة سلاحًا احتياطيًا يمكن الاستعانة به عند الحاجة".
إلى هنا، يقول دراجي إن الفوز ضروري من الناحية المعنوية أكثر من الفنية، لأن هناك مساحة للتعويض في بداية الجولة، لكن حسبه، "من المهم أن يخوض المنتخب الجزائري نهائيات كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار بانتصارين في تصفيات كأس العالم، و بمعنويات مرتفعة، وثقة في النفس".
