15-نوفمبر-2022
الناشط ناصر مرشيش

الناشط ناصر مرشيش (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

قضت غرفة الجنايات بمجلس قضاء باتنة شرق البلاد، بالبراءة في حق ياسين مرشيش رئيس مكتب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بالولاية، بعد أشهر من متابعة بتهمة الإرهاب.

القيادي مرشيش قضى 7 أشهر في الحبس المؤقت قبل محاكمته بتهمة الانخراط في تنظيم "الماك" المُصنّف على لائحة الإرهاب

وحصل مرشيش بهذا القرار، على حكم نهائي بالبراءة بعد الاستئناف الذي تقدمت به النيابة إثر الحكم الأول بالبراءة الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بباتنة في شهر آب/أوت الماضي.

وكان ممثل النيابة قد التمس 20 سنة سجنا نافذا في حق القيادي بالأرسيدي ياسين مرشيش. وتوبع المتهمون في القضية بحسب المحامية فتيحة رويبي، بجناية الانخراط في جمعية ومنظمة إرهابية  وجناية المساس بوحدة التراب الوطني وثلاث جنح.

وعبّر الأرسيدي  وفق ما نشره رئيسه عثمان معزوز على صفحته بفيسبوك، عن ارتياحه لهذا الحكم بالبراءة على أحد قيادييه البارزين شرق البلاد.

وخلال محاكمته الأولى، أرسل الحزب وفدًا عنه  مؤلف من الأستاذة عليلي يمينة الأمينة الوطنية المكلفة بالشؤون القانونية في الحزب وسعيد نجاع الأمين الوطني المكلف بتنشيط المكاتب الجهوية والمناضل أكلي كرو لمساندة ياسين مرشيش.

وقضى رئيس المكتب الولائي للحزب في باتنة 7 أشهر رهن الحبس المؤقت قبل أن تتم محاكمته بتهمة الانخراط في تنظيم "الماك"، الذي تصنفه السلطات على لائحة الإرهاب، وذلك بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات.