فريق التحرير - الترا جزائر
دحض، وزير الفلاحة، عبد الحميد حمداني، الأربعاء، رواية المؤامرة بشأن الحرائق التي عرفتها جبال خنشلة في الآونة الأخيرة، مشددًا على أن حرائق الغابات فعل إجرامي مؤكد بالدلائل.
وزير الفلاحة شددّ على أن الدولة ستعوّض المتضررين من الحرائق
ولدى نزوله ضيفًا على القناة الإذاعية الثالثة، ردّ الوزير حمداني على ما يروّج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الحرائق التي التهمت أشجار التفاح ببوحمامة بخنشلة، هدفها ضرب الإنتاج الوطني وتشجيع الاستيراد من دولة فرنسا.
وقال حمداني إنه "لا يجب الانسياق وراء هذه التفسيرات التي تثير فرضية المؤامرة في كل شيء".
وأكد وزير الفلاحة أن "موجة حرائق الغابات فعل إجرامي مُوثّق بالدلائل، وأن صورا لأقمار صناعية أظهرت إن معظم هذه الحرائق اندلعت في أطراف الغابات".
وأوضح في ذات السياق، أن "حرق غابة كثيفة عمدا في منطقة الأوراس يوم عيد الاستقلال غير مقبول تماما لما لها من دلالة رمزية".
وأشار إلى أن "الأمر يستدعي التحلي باليقظة والمسؤولية الجماعية لمكافحة هذه الظاهرة بمشاركة الجميع، لأن المحافظة على الغابات ومكافحة الحرائق قضية مواطنة".
وكشف وزير الفلاحة عن "برنامج استعجالي لفتح المسالك في خنشلة، وإطلاق برنامج خاص بفتح المسالك عبر كل مناطق الوطن مما سيساهم في الحد من الحرائق".
وقدّر المتحدث خسائر الحرائق منذ بداية فصل الصيف بـ 8.500 هكتار، مقابل 2000 هكتار خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وختم حمداني بأن "الدولة ستعوّض الفلاحين المتضررين من هذه الحرائق عينيًا وسيتكفل بها صندوق القطاع".
اقرأ/ي أيضًا:
سونلغاز: قطع الكهرباء عن منطقة عين ميمون بخنشلة بسبب الحرائق