أطلق صحافيون ونشطاء جزائريون حملة تضامن مع الصحافي حمزة بركاوي، بعد تدهور حالته الصحية بعد معاناته من تبعات إصابته بداء الملاريا خلال تغطيته لبطولة كأس أفريقيا للأمم التي جرت في الكاميرون خلال الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير 2022.
الصحافي محمد بوروبي: عاد حمزة إلى أرض الوطن ولم يشف نهائيًا من أعراض المالاريا قبل أن يصاب بفيروس كورونا الذي ضاعف من متاعبه الصحية
وكتب محمد بوروبي، الزميل المقرّب لبركاوي، منشورًا على فيسبوك شرح من خلاله تفاصيل الحالة الصحية التي تستوجب التدخل السريع من أجل نقله لمواصلة العلاج خارج أرض الوطن.
وقال بوروبي في منشوره "حمزة بركاوي أصيب في الكاميرون شهر جانفي الماضي بمرض الملاريا الخبيث أثناء تأدية مهامه كإعلامي مكلف بتغطية أخبار المنتخب الوطني خلال كأس أمم أفريقيا".
وتابع "عاد حمزة إلى أرض الوطن ولم يشف نهائيًا من أعراض المالاريا قبل أن يصاب بفيروس كورونا الذي ضاعف من متاعبه الصحية".
وأردف "واصل حمزة العلاج في الجزائر بشرب مختلف الأدوية، واتضح أن المالاريا سببت له بقعًا في الرئتين، ومع مرور الأيام انتقلت تلك البقع إلى الكبد وسببت له التهابا على مستوى الكبد".
وأفاد المصدر ذاته بأن "آخر المعلومات تشير إلى أن الميكروب يوجد حاليًا على مستوى الرأس، وحسب الأطباء فإن هذا الأمر إيجابي نوعًا ما لأنه سيسمح بالقضاء عليه نهائيًا"، مؤكدًا أنه "لا يمكن الجزم بأن حمزة سيشفى في الجزائر أو يجب نقله إلى الخارج، ولكننا نريد الحل الأمثل لصديق الجميع ولمن ساعد الجميع ذات يوم".
من جهته، كتب الإعلامي قادة بن عمار معلقًا عن وضعية زميله "تمنياتنا ودعاؤنا في هذه الأوقات الصعبة بالشفاء العاجل للزميل والصديق العزيز حمزة بركاوي وأن يمده الله بالصحة والعافية.. ليعود لأسرته قريبًا وإلى عمله وزملائه وأصدقائه.. حمزة كتلة من الحب والنشاط والاحترام.. الابتسامة لا تفارق محياه، وقلبه طيب جدًا وطفولي.. إنه يستحق منا كل الدعم والدعاء والمحبة".
