فريق التحرير - الترا جزائر
طالبت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، السلطات بإيجاد حلٍّ لنزلاء المؤسسات العقابية تفاديًا لوقوع كارثة في السجون الجزائرية بعد تسلل الفيروس لداخلها.
حنون اعتبرت أن الوضع بالمستشفيات أصبح لا يطاق جراء غياب إمكانيات مواجهة "كوفيد - 19"
وأوضحت حنون في نشاط داخلي لحزبها اليوم، أن هناك عدّة صيغ بإمكان السلطات اعتمادها للتعامل مع الوضع الحالي، مثل وضع السجناء تحت الرقابة القضائية أو الإقامة الجبرية.
وأبرزت زعيمة حزب العمال، أن هناك فرقًا بين السعي لتحقيق العدالة عبر محاكمة السجناء وبين عملية الانتقام منهم عبر تعريض حياتهم للخطر، علما أن الدولة هي المسؤولة عن حمايتهم مثلما قالت.
وجاء تعليق حنون بعد إعلان وفاة الوزير السابق موسى بن حمادي بفيروس كورونا، وهو الذي قالت إنه من غير المعقول أن يبقى داخل السجن لمدّة سنة دون أن يفتح تحقيق في قضيته.
وتساءلت المتحدثة، عن سبب الإبقاء عن الجنرال علي غديري داخل السجن، في وقت أعلن عن إصابته بفيروس كورونا، ودافعت عنه بالقول إنه "لم يقم سوى بالتعبير عن رأيه فلماذا يبقى في السجن؟".
من جانب آخر، حذّرت حنون من انفجار الوضع الاجتماعي، وقالت إن علامات البؤس أصبحت بادية على شرائح واسعة في المجتمع، في ظلّ عدم بحث الحكومة عن الحلول اللازمة لوقف ما وصفته بالدوامة الجهنمية.
وقالت حنون، إن الوضع بالمستشفيات أصبح لا يطاق جراء غياب الوسائل والإمكانيات لمواجهة وباء "كوفيد - 19"، بسبب تراكمات سنوات طويلة من التقشف وتدمير المنظومة الصحية العمومية.
وفي موضوع خلافها مع وزيرة الثقافة السابقة نادية لعبيدي، قالت حنون إنها ستمثل أمام القضاء نهاية الأسبوع الجاري، أو بداية الأسبوع المقبل، بعد أن رفعت الوزير السابقة دعوى قضائية ضدّها سنة 2015.
وشنّ حزب العمال في ذلك الوقت، حملة قويّة في البرلمان ضد الوزيرة السابقة، التي اتهمتها حنون بالفساد وتضارب المصالح بين شركتها العائلية ومنصبها الحكومي.
اقرأ/ي أيضًا:
وفاة الوزير السابق موسى بن حمادي بعد إصابته بفيروس كورونا في سجن الحراش