خُطوة من "بايسيرا" تُنهي قصة الجزائريين مع البنك الليتواني

أبلغ بنك "بايسيرا" الليتواني زبائنه الجزائريين بإلغاء بطاقاتهم الائتمانية لدى البنك ابتداءً من الشهر القادم بقرار صادر من مقدّم خدمة البطاقات "سولاريس".

بنك "بايسيرا" يضمّ أزيد من مليوني عميل جزائري 

وبرّر بنك "بايسيرا" الخطوة في رسالة أبلغ فيها زبائنه بالقرار بأنه "اكتشف نشاطًا للبطاقة يُعتقد أنه لمقيم خارج المنطقة الاقتصادية الأوروبية"، وأضاف: "وفقًا لشروط وأحكام حساب بطاقة "بايسيرا" ، يجب أن تكون مقيمًا في المنطقة الاقتصادية الأوروبية حتى يتم إصدار بطاقة".

ودعا البنك الليتواني زبائنه إلى "عدم ترك رصيدهم في البطاقة، وتحويله للحساب البنكي الذي سيبقى ساري المفعول رغم إلغاء البطاقة".

ولم يتضّح لحد الآن إن كان قرار البنك الليتواني الشهير يخصّ مواطني الدول الأخرى، أم أنه يتوجّه حصرًا إلى الجزائريين بعد المشاكل التي حدثت مؤخرًا بين البنك والسلطات الجزائرية.

وشهر آذار/مارس الماضي، أوقفت مصالح الأمن، عناصر "شبكة إجرامية" قامت بإنشاء خفية فرع لبنك "بايسيرا" غير المعتمد بالجزائر.

وتم تقديم خمسة متهمين في القضية أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، ليصدر بعدها قاضي التحقيق الغرفة الأولى لدى ذات الجهة القضائية قرارًا بإيداع شخصين، وهما مسيرا الفرع البنكي  الحبس المؤقت، ووضع ثلاثة آخرين تحت إجراء الرقابة القضائية.

حينها، أكد بنك "بايسيرا" الذي يضم قرابة مليوني عميل جزائري أن "علاقته مع الشركة الجزائرية التي تتهمها السلطات بإنشاء فرع بنكي بطريقة غير قانونية، كانت علاقة مناولة من أجل تقديم الدعم الفني وليست علاقة مصرفية"، مؤكدة أن "السلطات الجزائرية لم تتجاوب مع طلباتها المتعددة لمنحها اعتمادًا للعمل".