08-أكتوبر-2021

(صورة أرشيفية/ فايز نو الدين/ أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

طمأن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، بتوفّر الكتاب المدرسي وبأعداد "تفوق احتياجات القطاع" خلال الموسم الدراسي الجاري.

الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية  يعتمد على المتاجر الإلكترونية للبيع والتوصيل

وأوضح المدير المساعد للمدير العام المكلف بالإعلام للديوان، ياسين ميرة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن "الكتاب المدرسي متوفّر بكثرة"، مؤكّدًا توفير أكثر من 80 مليون كتاب مدرسي للأطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي، متوسط، وثانوي) خلال الموسم الدراسي الجاري.

يبرّر ميرة وجود شكاوى من أولياء التلاميذ بسبب ندرة الكتاب المدرسي في السوق، بأن هناك خللًا في توزيع الكتاب المدرسي، معتبرًا أن المدرسة تعدّ "المرفق البيداغوجي الأنجع واللائق" لبيع الكتاب المدرسي

ولمجانيته، غير أن "عزوف بعض المؤسسات التربوية عن بيعه خلق نوعًا من الاضطرابات البسيطة".

قدم الديوان "آليات جديدة"، يُضيف المتحدّث، من بينها الاعتماد على المتاجر الإلكترونية للبيع والتوصيل، حيث بلغت نسبة التغطية 36 ولاية من الوطن، مقابل قيمة رمزية يدفعها ولي التلميذ تقدر بـ 150 دج لجميع الكتب التي يتم توصيلها من طرف هذه المتاجر.

وحسب المصدر نفسه، ساهمت هذه الآليات من مكتبات خاصّة ومعارض ومتاجر إلكترونية، من "تخفيف الضغط" إلا أنها، كما قال، "لا تعوض المؤسسة التعليمية التي تعد المرفق الأنجع لبيع الكتب المدرسية".

يذكر أن الدخول المدرسي هذه السنة، شهد أزمة حادة في الكتاب المدرسي،  حيث عرفت عدة مكتبات وفروع الديوان الوطني للكتاب المدرسي في عدة ولايات اصطفافًا يوميًا للتلاميذ والأولياء منذ الساعات الأولى في طوابير طويلة، بسبب تخلي المؤسسات التربوية عن بيعه، وإسناد المهام للخواص، وهو ما فتح المجال للسمسرة والمضاربة في الأسعار.

 

اقرأ/ي أيضًا:  

توزيع الكتاب المدرسي.. فشلٌ يتكرر كل سنة

المدرسة تعود إلى كتب الجيل الأوّل.. إصلاحات بن غبريط في خبر كان