فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت شركة سونلغاز عن بلوغ ذروة تاريخية جديدة للطلب على الطاقة الكهربائية يوم 18 تموز/جويلية في ظل عودة درجات الحرارة للارتفاع.
مدير سونلغاز: فارق استهلاك الطاقة الكهربائية بين 2022 و2023 يعادل محطة إنتاج كهربائية بمبلغ استثماري يفوق 2 مليار دولار
وقالت الشركة في بيان لها أنها سجلت ذروة جديدة لمستوى الطلب على الطاقة الكهربائية، قدرت بـ 18476 ميغاواط وذلك في تمام الساعة الثانية وأربعة وأربعون دقيقة بعد الزوال، متعدية الذروة الأخيرة المسجلة يوم 11 تموز/جويلية.
وعرفت هذه الذروة (18476 ميغاواط) وفق الشركة الوطنية ارتفاعا يقدر بـ9.8 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي، حيث وصلت إلى 822 16 ميغاواط، أي بفارق 1654 ميغاواط، وفاقت بـ 968 ميغاواط الذروة الأولى المسجلة يوم 09 تموز/جويلية والتي قدرت بـ 17508 ميغاواط.
يذكر أن سونلغاز سجلت في صائفة 2022، ذروة وصلت إلى 16822 ميغاواط، في وقت فاق إنتاج الطاقة الكهربائية من طرف سونلغاز 25 ألف ميغاواط"، وهو ما يجعلها قادرة على التصدير نحو تونس مع إمكانية التصدير لاحقا إلى ليبيا وإيطاليا.
ووفق المدير العام لمجمع "سونلغاز"، مراد عجال، فإنّ "فارق استهلاك الطاقة الكهربائية بين 2022 و2023 يصل إلى 1500 ميغاواط وهو ما يعادل محطة إنتاج كهربائية بمبلغ استثماري يفوق 2 مليار دولار".
وقال عجال في تصريحات للتلفزيون الجزائري (العمومي)، أمس الأربعاء، إن "الفترة الأخيرة كانت صعبة بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجة الحرارة في معظم مناطق البلاد".
