01-أبريل-2024
وزارة الخارجية

(الصورة: فيسبوك)

قالت الخارجية، اليوم الإثنين، إنّ تضامن الجزائر، قيادة وشعبا، مع الشعب الفلسطيني في صموده الباسل وفي تضحياته الجسام في مواجهة أحد أعتى الجيوش وحشية وغطرسة، لا يخبو، مؤكدة أنّ "المجموعة الدولية تقف عاجزة عن محاسبة الكيان وإرغامه على وقف جرائمه".

الخارجية: الكيان الغاصب يتحدى بشكل سافر للقرارات والقوانين والأعراف الدولية وإرادة الشعوب حتى في الدول المساندة له

وفي ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، المصادف لـ30 آذار/مارس من كل سنة، أبرز بيان الخارجية بأنّ "الشعب الجزائري يستذكر الذكرى، والتي ترمز لتشبث الشعب الفلسطيني الشقيق بأرضه ويجسد أسمى معاني التضحية في سبيلها."

وأضافت: "في مثل هذا اليوم ومنذ ثماني وأربعين سنة خلت، وقف الشعب الفلسطيني ضد قرار سلطات العدو الغاشم مصادرة أراضيه ضمن نزعته وسياسته التوسعية الرعناء، مستعينا بلغة الرصاص والترهيب، التي خلفت العشرات من الضحايا بين الشهداء والجرحى، كما كان ديدنه دوما منذ أن غرس ككيان استيطاني إرهابي في أرض فلسطين الأبية".

وتابعت الخارجية بأنّ "الشعب الفلسطيني الشقيق يحيي ومعه كل الشعوب والأحرار عبر العالم هذه الذكرى في ظل إمعان سلطات العدو الصهيوني في القتل والتهجير القسري والتجويع، ضمن سياسة إبادة جماعية واضحة في غزة، ذهب ضحيتها عشرات الألاف من الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين والمرضى والعجزة، ناهيك عن التدمير الشامل الذي طال البنى التحتية وكل ما يرمز لشروط الحياة."

ولفتت إلى أن هذا يحدث "في تحد سافر للقرارات والقوانين والأعراف الدولية وإرادة الشعوب حتى في الدول المساندة للكيان الغاصب"، مستطردة: "لكن بالرغم من كون ممارسات العدو الصهيوني الإرهابي تضاهي، في بشاعتها غير المسبوقة، جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، إلا أن المجموعة الدولية تقف عاجزة عن محاسبته وإرغامه على وقف جرائمه".

وشددت الوزارة على أن "الجزائر تجدد دعمها الدائم والثابت للشعب الفلسطيني في هذه المحن والمعاناة وفي الدفاع عن أرضه وكرامته والذود عن حقه في إقامة دولته المستقلة على كافة أراضيه وعاصمتها القدس الشريف."

ويُحيي الفلسطينيون، ذكرى يوم الأرض لهذا العام، وسط تصاعد في حدة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتصاعد الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية.

وخلّف العدوان الصهيوني على غزة، وفق إحصائيات غير نهائية، نشرتها، وكالة الأنباء الفلسطينية، 32845 شهيدا و75392 مصابًا. فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات.