ذكرى يوم الأرض.. الخارجية: تضامن الجزائر مع الفلسطينيين لا يخبو
1 أبريل 2024
قالت الخارجية، اليوم الإثنين، إنّ تضامن الجزائر، قيادة وشعبا، مع الشعب الفلسطيني في صموده الباسل وفي تضحياته الجسام في مواجهة أحد أعتى الجيوش وحشية وغطرسة، لا يخبو، مؤكدة أنّ "المجموعة الدولية تقف عاجزة عن محاسبة الكيان وإرغامه على وقف جرائمه".
الخارجية: الكيان الغاصب يتحدى بشكل سافر للقرارات والقوانين والأعراف الدولية وإرادة الشعوب حتى في الدول المساندة له
وفي ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، المصادف لـ30 آذار/مارس من كل سنة، أبرز بيان الخارجية بأنّ "الشعب الجزائري يستذكر الذكرى، والتي ترمز لتشبث الشعب الفلسطيني الشقيق بأرضه ويجسد أسمى معاني التضحية في سبيلها."
وأضافت: "في مثل هذا اليوم ومنذ ثماني وأربعين سنة خلت، وقف الشعب الفلسطيني ضد قرار سلطات العدو الغاشم مصادرة أراضيه ضمن نزعته وسياسته التوسعية الرعناء، مستعينا بلغة الرصاص والترهيب، التي خلفت العشرات من الضحايا بين الشهداء والجرحى، كما كان ديدنه دوما منذ أن غرس ككيان استيطاني إرهابي في أرض فلسطين الأبية".
وتابعت الخارجية بأنّ "الشعب الفلسطيني الشقيق يحيي ومعه كل الشعوب والأحرار عبر العالم هذه الذكرى في ظل إمعان سلطات العدو الصهيوني في القتل والتهجير القسري والتجويع، ضمن سياسة إبادة جماعية واضحة في غزة، ذهب ضحيتها عشرات الألاف من الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين والمرضى والعجزة، ناهيك عن التدمير الشامل الذي طال البنى التحتية وكل ما يرمز لشروط الحياة."
ولفتت إلى أن هذا يحدث "في تحد سافر للقرارات والقوانين والأعراف الدولية وإرادة الشعوب حتى في الدول المساندة للكيان الغاصب"، مستطردة: "لكن بالرغم من كون ممارسات العدو الصهيوني الإرهابي تضاهي، في بشاعتها غير المسبوقة، جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، إلا أن المجموعة الدولية تقف عاجزة عن محاسبته وإرغامه على وقف جرائمه".
وشددت الوزارة على أن "الجزائر تجدد دعمها الدائم والثابت للشعب الفلسطيني في هذه المحن والمعاناة وفي الدفاع عن أرضه وكرامته والذود عن حقه في إقامة دولته المستقلة على كافة أراضيه وعاصمتها القدس الشريف."
ويُحيي الفلسطينيون، ذكرى يوم الأرض لهذا العام، وسط تصاعد في حدة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتصاعد الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية.
وخلّف العدوان الصهيوني على غزة، وفق إحصائيات غير نهائية، نشرتها، وكالة الأنباء الفلسطينية، 32845 شهيدا و75392 مصابًا. فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
الكلمات المفتاحية

الفنان مداني نعمون في ذمة الله.. الجزائريون يودعون بتأثر "عمّي برهان"
توفي الفنان الجزائري القدير مداني نعمون، عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد مسيرة طويلة من العطاء في ميادين المسرح والدراما التلفزيونية والسينما، خلّف فيها بصمة راسخة لدى الجمهور الجزائري.

شهادة الجنسية للمغتربين دون عناء التنقل للجزائر.. هل زال العبء البيروقراطي عن الجالية؟
أعلنت وزارة العدل، عن تمكين أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بالخارج من الحصول على شهادة الجنسية الجزائرية ممضاة إلكترونيًا، وذلك عبر أقرب ممثلية دبلوماسية أو قنصلية، دون الحاجة إلى التنقل إلى أرض الوطن.

50 وفاة و6 آلاف تدخل.. حصيلة مخيفة لحوادث المرور والغرق في أسبوع
سجلت المديرية العامة للحماية المدنية وفاة 50 شخصًا، بينهم 40 ضحية في حوادث المرور و17 في حوادث غرق، وذلك خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 12 تموز/جويلية 2025، فيما بلغ عدد التدخلات الإجمالي 26.356 تدخلًا على المستوى الوطني.

محمد بوضياف.. رئيس يرفض أن يرحل من ذاكرة الجزائريين
في ذكرى اغتياله الثالثة والثلاثين، لا يزال الرئيس الراحل محمد بوضياف يثير مشاعر الحنين والأسى لدى الجزائريين، الذين يتذكرونه كأحد أكثر الشخصيات السياسية التي جمعت بين التاريخ الثوري والرغبة في إصلاح الدولة.

"الإسلاميون استحوذوا على مفاصل الدولة".. الأرسيدي يشعل مواقع التواصل وشخصيات من حمس تنتفض
أثار حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) جدلاً واسعاً مجدداً في الساحة السياسية الجزائرية، بعدما أورد في لائحته الأخيرة، الصادرة عن المجلس الوطني، اتهامات مباشرة لما وصفه بـ"تيار الإسلام السياسي" بالاستحواذ على مفاصل الدولة والسعي لطمس أسس الهوية الوطنية.

المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية: لا نقدم أي مساعدات للجزائر التي ترفض الاقتراض
وضع المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ريمي ريو، حداً لما وصفه بـ"الجدل المفتعل" حول مزاعم المساعدات الفرنسية السنوية للجزائر، في ظل ترويج اليمين المتطرف المتكرر لهذه الفكرة داخل فرنسا.

مُفجّر قطارات باريس.. من هو بوعلام بن سعيد الذي ستُسلّمه فرنسا للجزائر؟
ينتظر أن تتسلم الجزائر، مطلع شهر آب/أوت المقبل، الإرهابي بوعلام بن سعيد، أحد أبرز عناصر الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA)، بعد أن قضى قرابة ثلاثين عاماً في السجون الفرنسية، عقب إدانته بتفجيرات دامية هزت باريس صيف عام 1995.