رئيس الوزراء المالي: تنفيذ اتفاق الجزائر أولوية رئيس المرحلة الانتقالية
3 أغسطس 2022
فريق التحرير - الترا جزائر
قال رئيس الوزراء المالي، تشوغويل مايغا، إنّ تنفيذ اتفاق الجزائر أمام الأزمة التي تعرفها البلاد منذ 2012، يُعدّ "أحد أبرز الأولويات لرئيس المرحلة الانتقالية العقيد آسيمي غويتا."
المسؤول المالي شكر الجزائر على تضامنها ودعمها للسلم والأمن ببلاده بصفتها رئيسة لجنة متابعة "اتفاق الجزائر"
وعبّر تشوغيل مايغا خلال افتتاح أشغال الاجتماع الثاني للأطراف في اتفاق السلم والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر، عن شكره للجزائر على "تضامنها ودعمها للسلم والأمن في بلاده، بصفتها رئيسة لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر."
وأوضح قائلًا: "أودّ أن أتوجه بشكر خاص لجمهورية الجزائر الشقيقة، ولقادتها السامين نظير تضامنهم الفاعل ودعمهم الثابت لمالي حكومة وشعبا، في إطار السعي عن السلم والأمن والنمو."
وأكّد المسؤول المالي أنّ "تنفيذ اتفاق الجزائر يعتبر، أمام الأزمة متعددة الأبعاد التي يعرفها مالي منذ 2012، أحد أبرز الأولويات لرئيس المرحلة الانتقالية العقيد آسيمي غويتا."
ولفت في الصدد إلى إرادة حكومته لاستكمال تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر، والذي تضمنه مخطط عملها لسنتي 2021-2022 المصادق عليه في 2 آب/أوت 2021 من طرف المجلس الانتقالي.
بدوره، جدّد سفير الجزائر بمالي الحواس رياش، مساعي الجزائر لتنفيذ "اتفاق الجزائر" بمالي، قائلًا: "الجزائر بصفتها بلد جوار وقائدة للوساطة الدولية، لن تدخر أي جهد في سبيل عودة مالي إلى سكة السلم والاستقرار والنمو."
وتابع رياش: "الوساطة الدولية ترى أنه من المستعجل التوصل إلى تسريع لمسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة، الذي يبقى الأساس من أجل عودة السلم والأمن والاستقرار في إطار احترام السلامة الترابية ووحدة وسيادة هذا البلد."
وفي حوار مع وسائل إعلام محلية، منذ يومين، دعا الرئيس تبون، القادة السياسيين في مالي، بالرجوع للشرعية في أقرب وقت إما بإجراء الانتخابات أو مراجعة الدستور، منوها أن الفترة الانتقالية في هذا البلد تسيل لعاب دول أخرى التي تريد أن تفترسه
وشدّد على أن "المشكل السياسي عندما يطول يصعب حله"، متهمًا بعض الأطراف (لم يسميها) بتغذية وافتعال الإرهاب في مالي، لأسباب استراتيجية.
وأبدى استعداد الجزائر لتنظيم لقاءات "بين الأشقاء الماليين سواء في الجزائر أو مالي"، مؤكدا أن عدم تطبيق اتفاق الجزائر سبب المشاكل التي تعصف بهذا البلد.
الكلمات المفتاحية

الفنان مداني نعمون في ذمة الله.. الجزائريون يودعون بتأثر "عمّي برهان"
توفي الفنان الجزائري القدير مداني نعمون، عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد مسيرة طويلة من العطاء في ميادين المسرح والدراما التلفزيونية والسينما، خلّف فيها بصمة راسخة لدى الجمهور الجزائري.

شهادة الجنسية للمغتربين دون عناء التنقل للجزائر.. هل زال العبء البيروقراطي عن الجالية؟
أعلنت وزارة العدل، عن تمكين أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بالخارج من الحصول على شهادة الجنسية الجزائرية ممضاة إلكترونيًا، وذلك عبر أقرب ممثلية دبلوماسية أو قنصلية، دون الحاجة إلى التنقل إلى أرض الوطن.

50 وفاة و6 آلاف تدخل.. حصيلة مخيفة لحوادث المرور والغرق في أسبوع
سجلت المديرية العامة للحماية المدنية وفاة 50 شخصًا، بينهم 40 ضحية في حوادث المرور و17 في حوادث غرق، وذلك خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 12 تموز/جويلية 2025، فيما بلغ عدد التدخلات الإجمالي 26.356 تدخلًا على المستوى الوطني.

محمد بوضياف.. رئيس يرفض أن يرحل من ذاكرة الجزائريين
في ذكرى اغتياله الثالثة والثلاثين، لا يزال الرئيس الراحل محمد بوضياف يثير مشاعر الحنين والأسى لدى الجزائريين، الذين يتذكرونه كأحد أكثر الشخصيات السياسية التي جمعت بين التاريخ الثوري والرغبة في إصلاح الدولة.

"الإسلاميون استحوذوا على مفاصل الدولة".. الأرسيدي يشعل مواقع التواصل وشخصيات من حمس تنتفض
أثار حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) جدلاً واسعاً مجدداً في الساحة السياسية الجزائرية، بعدما أورد في لائحته الأخيرة، الصادرة عن المجلس الوطني، اتهامات مباشرة لما وصفه بـ"تيار الإسلام السياسي" بالاستحواذ على مفاصل الدولة والسعي لطمس أسس الهوية الوطنية.

المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية: لا نقدم أي مساعدات للجزائر التي ترفض الاقتراض
وضع المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ريمي ريو، حداً لما وصفه بـ"الجدل المفتعل" حول مزاعم المساعدات الفرنسية السنوية للجزائر، في ظل ترويج اليمين المتطرف المتكرر لهذه الفكرة داخل فرنسا.

مُفجّر قطارات باريس.. من هو بوعلام بن سعيد الذي ستُسلّمه فرنسا للجزائر؟
ينتظر أن تتسلم الجزائر، مطلع شهر آب/أوت المقبل، الإرهابي بوعلام بن سعيد، أحد أبرز عناصر الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA)، بعد أن قضى قرابة ثلاثين عاماً في السجون الفرنسية، عقب إدانته بتفجيرات دامية هزت باريس صيف عام 1995.