11-يونيو-2021

خالد درارني, إحسان قاضي (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قالت المؤسّسة المالكة لقناة "راديو أم" وموقع "مغرب إيمرجون"، إنها لا تتلق أي أخبار عن صحافييها القاضي إحسان وخالد درارني بعد اعتقالهما البارحة مساءً من قبل أعوان الأٔمن الداخلي.

الصحافيان معروفان بتغطيتهما للحراك الشعبي ومشاركتهما الفعالة في التجنيد من أجل إطلاق سراح معتقلي الرأي

وذكر بيان للمؤسسة، أن اعتقل القاضي إحسان وهو صحافي ومدير الوسيلتين الإعلاميتين، "راديو أم" و"مغرب ايمارجون"، مباشرة  بعد خروجه من مقرّ عمله في الجزائر الوسطى (العاصمة) يوم الخميس 10يونيو/جوان 2021 مساء.

أما بالنسبة لخالد درارني، فذكر البيان أن المؤسسة  لم تستطع الاتصال به كون هاتفه النقال كان مغلقا منذ الساعة السابعة  والنصف مساء من يوم الخميس حتى تلقت عائلته مكالمة من طرفه على الساعة العاشرة والنصف ليلًا، ليخبرها بمكان وجوده.

وأبرز البيان أن كلا الصحفيين معروفان بتغطيتهما للحراك الشعبي ومشاركتهما الفعالة في التجنيد من أجل إطلاق سراح معتقلي الرأي منهم صحفيين، وهما متابعان قضائيا كذلك بسبب ممارستهما لمهنة الصحافة.

واعتبرت المؤسسة التي قالت إنها من وسائل الإعلام القليلة التي تفتح منابرها لكل الآراء، أنها تتعرض لتحرشات قضائية غير مسبوقة قصد التضييق على حرية الصحافة رغم أن المادة 54 من الدستور ضامنة لها.

وأضافت أن صحفيات وصحفيي الوسيلتين الإعلاميتين، الناشطتين منذ عشر سنوات، يستنكرون مناخ الرعب الذي يتعرضون له وينددون بقوة بهذه الوضعية القمعية كما يطالبون بالإفراج الفوري و اللامشروط عن زميليهما.

 

اقرأ/ي أيضًا:

العشرات انتظروا خروجه عند أسوار السجن.. الإفراج عن خالد درارني

صدمة بعد الحكم على درارني بـ 3 سنوات حبسًا نافذًا