29-أكتوبر-2021

الحارس الدولي مهدي سرباح (الصورة: الشروق)

فريق التحرير - الترا جزائر 

توفي حارس المرمى السابق، الدولي الجزائري مهدي سرباح، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 68 سنة، بعد مرض عضال ألمّ به، حسبما نقلته وكالة الأنباء من مقربيه.

في سجل الحارس الدولي مهدي سرباح تجربة واحدة بالخارج بألوان النادي الكندي مانيك- مونتريال 

وبدأ سرباح المولود في الثالث من كانون الثاني/جانفي 1953، مسيرته الكروية في اتحاد الجزائر سنة 1969، ضمن فئة الأواسط، قبل أن يلتحق بشبيبة القبائل سنة 1972، حيث قضى معها ثمانية مواسم، ليتعاقد بعدها، مع رائد القبة (1980- 1982)، متوجًا معه باللقب الوطني (1981)، وهو اللقب الوحيد في سجل الرائد.


ويحصي الفقيد في سجله الكروي تجربة واحدة بالخارج، بألوان النادي الكندي مانيك- مونتريال (1982- 1983)، قبل أن يعود الى صفوق رائد القبة، حيث وضع حدًا لمشواره الكروي سنة 1986 وعمره 33 سنة.

ومع المنتخب الوطني، توج سرباح بالميدالية الذهبية في العاب البحر الأبيض المتوسط 1975 إلى جرت بالجزائر كما شارك في نهائيات كاس العالم 1982 بإسبانيا، مساهمًا في تحقيق مشوار رائع مع "الخضر" الذي لعب معه، 62 مقابلة دولية.

كما عمل سرباح في العديد من الأندية في الجزائر كمدرب مساعد او مدرب حراس، على غرار اتحاد البليدة وشبيبة بجاية واخر تجربته كانت مع نادي السد القطري (2007- 2013)، كمدرب لحراس المرمى.


من جهته، قدم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، شرف الدين عمارة، تعازيه الخالصة لفقدان الساحة الكروية، أحد أعمدتها الذين صنعوا ملحمة "خيخون" في مونديال 1982.

وجاء في رسالة التعزية التي نشرتها الهيئة الفيديرالية على موقعها الرسمي: "بقلوب خاشعة راضية بقاء الله وقدره، تلقينا بحزن عميق، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله، مهدي سرباح، حارس المرمى السابق للمنتخب الوطني الجزائري."

يذكر أن الراحل سيوارى الثرى يوم غد السبت، في مقبرة سيدي يحي بالجزائر العاصمة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أول مباراة صامتة في تاريخه.. الخضر يواجهون زمبابوي دون جمهور

"محاربو الصحراء" يقتطعون تأشيرة التأهّل إلى "كان" الكاميرون