30-يونيو-2020

أكثر من ألف مؤسسة عمومية في قطاع الأشغال والري تستفيد من التعويض (تصوير: سكوت بيترسون/ Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

قدّم الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة، الناجمة عن سوء الأحوال الجوية، لقطاعات البناء والأشغال العمومية والريّ، تعويضات لأزيد من ألف مؤسّسة قطاع بناء وأشغال عمومية وري تابعة له، وهذا في إطار العطل الاستثنائية الناتجة عن جائحة كورونا، حيث رُصد مبلغ إجمالي يقدر بـ 2.7 مليار دينار جزائري، بحسب موقع التلفزيون الجزائري.

مؤسّسات قطاع البناء والأشغال العمومية والري تضم أكثر من مليون عامل 

وقال المدير العام للصندوق، عبد المجيد شكاكري، إنه "تم تقديم تعويضات لـ 1.049 مؤسسة عمومية وخاصّة، تابعة لقطاع البناء والأشغال العمومية والري، من طرف الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة، الناجمة عن سوء الأحوال الجوية وهذا في إطار العطل الاستثنائية لفائدة 113.458 عاملًا، أي بنسبة 2 في المائة من مجموع مؤسّسات قطاع البناء التابعة للصندوق".

وأوضح المسؤول نفسه، أن الصندوق قد أطلق- كإجراء استثنائي- عملية تعويض الإجازات المدفوعة مسبقًا لسنة 2019/2020، لفائدة عمال هذه المؤسّسات والتي تمتد فترتها المرجعية من الفاتح تمّوز/جويلية 2019 الى 29 شبّاط/فيفري 2020 المتعلقة ب ثمانية أشهر من الاشتراكات التي دفعها صاحب العمل للصندوق.

وأردف المتحدّث أن "هذا الإجراء يخصّ المؤسسات المنتسبة للصندوق، والتي أعطت الإجازات لعمالها بصفة مسبقة في إطار تدابير الحجر الصحّي، عقب تفشي جائحة كورونا، والذين قدموا طلبهم للصندوق من أجل الاستفادة بهذه الإعانات المالية كونهم لا يمتلكون خزينة كبيرة لمواجهة الجائحة".

يؤكّد المدير العام في السياق نفسه، أن الصندوق الوطني للعطل المدفوعة الأجر والبطالة، الناجمة عن سوء الأحوال الجوّية، لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري "كاكوبات"، الذي يعد من صناديق الضمان الاجتماعي، حيث يحصي 57.531 مؤسّسة من قطاع البناء والأشغال العمومية والري الناشطة والمنتسبة، التي تضم أكثر من مليون عامل مصرّح بهم لدى الصندوق.

ويقدم صندوق "كاكوبات" الخاضع لوصاية وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، خدمات تخصّ العطل السنوية مدفوعة الأجر، والتعويضات الممنوحة في إطار البطالة، الناجمة عن سوء الأحوال الجويّة، بهدف تحسين الظروف الاجتماعية لعمال قطاع البناء والأشغال العمومية والريّ.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قطاع الأشغال العمومية.. الدولة تستعيد مشاريعها من الخواص

فوضى إدارة المشاريع الحديثة.. الجزائريون يسخرون من مشروع "المدينة الذكية"