فريق التحرير - الترا جزائر
أفاد مانليو دي ستيفانو، نائب وزير الخارجية الإيطالي، بأن الجزائر تعدُّ من بين المصادر البديلة للغاز الروسي الذي دعا للتقليل من الاعتماد عليه.
الغاز الجزائري طُرح كبديل مُحتمل لتعويض النقص في الإمداد بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية
وقال المسؤول الإيطالي في تصريح لصحيفة "لا ريبوبليكا" اليوم الأحد: "كما هو حال سائر أوروبا، نواجه مشكلة الاعتماد على عدد صغير من المصادر وفي مقدمتها روسيا. لقد قامت موسكو بداية العام بتقليص تدفقات الغاز المخصص عبر المسار الأوكراني إلى النصف تقريبا".
وأبرز ديستيفانو أن "هذا التهديد لأمننا في مجال الطاقة والذي قد يكون ناجما هو الآخر عن اعتبارات سياسية يتطلب خطوات عاجلة"، معتبرا أن "الجزائر وأذربيجان وتركمانستان تشكل مصادر واعدة للغاز الطبيعي بالنسبة لبلاده".
من جهتها، وصفت روسيا على لسان نائب رئيس الحكومة ألكسندر نوفاك دعوات بعض السياسيين الأوروبيين للتخلي عن مشتريات الغاز الروسي بأنها "ضجة دعائية"، وأكدت أنها تقوم بتنفيذ التزاماتها وفق كافة العقود الموقعة بشكل كامل، بل وزادت من حجم التوريدات إلى السوق العالمية بنسبة 15%.
ولم يستبعد المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار، في تصريحاته الأخيرة، طموح الجزائر للعب دور في استقرار سوق الغاز الدولية.
وأوضح حكار في ندوة صحفية جمعته مع مدير المؤسسة الوطنية للنفط الليبية مصطفى صنع الله، أن الشركتين تطمحان للعب دور في استقرار سوق الغاز الدولية من خلال التعاون في مجالات الاستغلال للبلدين المصدرين للغاز.
وطرح اسم الجزائر كبديل محتمل لتعويض النقص في الإمداد بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، خاصة أن الجزائر يربطها حاليا ثلاثة أنابيب إلى أوربا منها اثنان يشتغلان حاليا بعد وقف العمل بالأنبوب المار عبر المغرب نحو إسبانيا.
اقرأ/ي أيضًا:
تقرير عالمي: الجزائر حقّقت قفزة في صادرات الغاز الطبيعي المُسال
ارتفاع قياسي في أسعار الغاز بالسوق الأوروبية