03-فبراير-2024
(الصورة: فيسبوك) كريم زريبي

كريم زريبي (صورة: فيسبوك)

أعلن كريم زريبي، النائب الأوروبي الفرنسي السابق من أصل جزائري عن التحضير لإنشاء "مجلس عالمي للجالية الجزائرية"، يبرز ارتباط أصحاب الأصول الجزائرية بوطنهم الأم.

غاية تأسيس المجلس، هي جمع الكفاءات والطاقات الإيجابية من مختلف أنحاء العالم وبناء جسور بينهم وبين الجزائر والتركيز على بناء علاقات إيجابية

وقال زريبي في فيديو بثه على أنستغرام أن هذا المجلس سيجتمع ربيع العام الجاري دون أن يحدد تاريخا معلوما، داعيا كل من يستطيع المساهمة إلى إرسال سيرته الذاتية ليكون مساهما في المجلس.

وذكر أن غاية تأسيس المجلس، هي جمع الكفاءات والطاقات الإيجابية من مختلف أنحاء العالم وبناء جسور بينهم وبين الجزائر والتركيز على بناء علاقات إيجابية بدلاً من تأجيج الانقسامات والتوتر بين الدول.

وعلى ضوء ذلك، وضع النائب الفرنسي السابق مجموعة شروط للانضمام، منها أن يكون الشخص فخوراً بأصوله الجزائرية وأن لا يعاني من أي مشاكل هوية وأن يكون تاريخ عائلته وثقافته المختلطة تشكل له مصدر قوة.

وتحدث في السياق، عن استبعاد ترشيح الأشخاص الذين يحملون مشاعر سلبية أو انتقادات غير بناءة تجاه الجزائر، مبرزا أن المجلس لا يرحب بـ"المحبطين أو الغيورين أو المتعجرفين الذين يقضون وقتهم في انتقاد الجزائر بمرارة".

وبخصوص إمكانية التداخل مع هيئات أخرى، قال زريبي إن المجلس لا يهدف إلى التنافس مع أي منظمات أو مجموعات أو جمعيات للجزائريين المقيمين في الخارج.

ولفت هذا الناشط السياسي الفرنكو جزائري الانتباه في مناظرة مع السفير الفرنسي السابق اكزافيي دريونكور حول الجزائر على إذاعية فرنسية.

وقال زريبي على إذاعة "بور أف أم"، مخاطبا دريونكور الذي يروج لإلغاء اتفاقية 1968 حول الهجرة والتنقل بين الجزائر وفرنسا: لقد قلت إن 45 مليون جزائري مستعدون للمجيء لفرنسا في حال سمح لهم بذلك، في إشارة إلى ما كتبه في إحدى مقالاته على صحيفة لوفيغارو.

وأضاف معقبا: كيف تسمح لنفسك بقول هذا، حتى زمور لا يجرؤ على قول هذا، هل تعتقد أن الجزائريين ليسوا متعلقين بأرضهم، ليس لهم عائلات، لا يحبون بلدهم".

وتابع يقول: "إذا كان هناك شباب يريدون مغادرة الجزائر، فهم ككل الشباب، حتى في فرنسا الشباب يغادرون نحو أمريكا وكندا وأستراليا".