29-مايو-2024
راديو أم

موقع راديو أم (صورة: فيسبوك)

رفعت المصالح المختصة الحجب على مواقع إخبارية لم يكن ممكنا الولوج إليها عبر مزودي الأنترنت المشتغلين في الجزائر.

قضية حجب المواقع الالكترونية كانت محل سجال سياسي في السنوات الماضية بين وزارة الإعلام وأحزاب المعارضة

ووفق ما لاحظه إعلاميون ونشطاء اليوم، فإن الدخول إلى موقع "راديو أم" الذي يوجد صاحبه إحسان القاضي بالسجن، صار متاحا بعدما ظل محجوبا منذ نحو سنتين.

وبالمثل، صار ممكنا تصفح مواقع تعنى بقضايا المعتقلين مثل "راديو المهمشين" أو موقع كل شيء عن الجزائر بنطاقه الدولي وليس الجزائري. ولا يعلم إن كان رفع الحجب مؤقتا أو دائما والدوافع التي أدت لذلك.

وكانت قضية حجب بعض المواقع الالكترونية محل سجال سياسي في السنوات الماضية بين وزارة الإعلام وأحزاب المعارضة.

وفي سنة 2020  طالت حملة حجب عدة مواقع منها راديو أم وأنترلين، وهو ما وصفته أحزاب سياسية حينها، بالتصعيد الخطير ضد وسائل الإعلام، "من خلال فرض الرقابة واعتماد سياسة حجب المواقع الإخبارية"، بينما بررت وزارة الاتصال ذلك بحديثها عن وجود تمويل أجنبي مرفوض لبعض وسائل الإعلام.

ورفع الحظر جزئيا عن عدد من تلك المواقع منذ ذلك الوقت، إلى أن جاءت قضية الصحفي إحسان القاضي مدير موقعي راديو أم ومغرب إمرجنت، والتي أدت إلى عودة الحجب.

وفي نهاية 2022، قامت قوات الأمن بتشميع مقر إدارة مؤسسة "أنترفاس ميديا" الناشرة لموقعي  "راديو أم" و"مغرب إمرجنت"، مع مصادرة العتاد الموجود بمقرهما. وعرف هذا الموقع بنبرته النقدية وتناوله للقضايا الحقوقية والسياسية.