دعا وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، مستوردي المستلزمات المدرسية إلى التحول لإنتاجها محليًا، كاشفًا أن استيرادها من الخارج يكلّف 155 مليون دولار.
وزير التجارة: تشديد منح رخص الاستيراد السنة المقبلة لفتح أبواب الاستثمار في الأدوات المدرسية محليًا
ولدى إشرافه على انطلاق معرض للمستلزمات المدرسية بمنتزه الصابلات، بالعاصمة، مساء الأحد، قال زيتوني إن "الوزارة لديها خارطة طريق لتحقيق ذلك (الإنتاج المحلي)".
وهنا أكّد أن "ذلك سيكون عبر تشديد منح رخص استيراد الأدوات المدرسية، انطلاقًا من السنة القادمة، بهدف فتح أبواب الاستثمار المحلي وعقد شراكات دولية."
ووفقه فإنّ "الحكومة تسعى إلى تحويل الـ 155 مليون دولار التي وُجِّهت لاستيراد المستلزمات المدرسية، إلى استثمارات لخلق قيمة مضافة في الجزائر."
وفي الصدد ذكّر وزير التجارة بأنّ "الجزائر تنتج حوالي مليار قلم في السنة، وهو ما يكفي، لسد حاجيات السوق الوطنية، ويفتح المجال نحو التصدير."
كما حثّ المسؤول الحكومي على "ضرورة مساهمة مستوردي ومنتجي المستلزمات المدرسية في إنجاح الدخول المدرسي 2024/2023، عبر خفض الأسعار"، داعيا إياهم إلى "ضمان تقارب أسعارهم على الأقل بعد أن تم تسجيل فارقًا في سعر الكراريس يصل إلى 42 دج".
وأشار الوزير إلى أن "أسعار الورق على المستوى الدولي انخفضت بـ 50 بالمائة، كما تراجعت أسعار النقل البحري بنسبة كبيرة جدا، وهو ما يفترض أن يؤدي إلى خفض أسعار المستلزمات المدرسية في السوق المحلية."
من جهة أخرى، وموازاة مع إطلاق هذا المعرض، كشف زيتوني عن تنظيم 83 معرضًا للمستلزمات المدرسية عبر كل ولايات الوطن، وكذا ثلاثة معارض جهوية في العاصمة، قسنطينة ووهران، حتى يكون المنتوج متوفرًا.
