قال وزير التجارة الطيب زيتوني، إن الجزائر ستكون بوابة روسيا للعالم العربي وأفريقيا وأوروبا أيضا، بعد توقيع الاتفاقية الاستراتيجية المعمقة بين البلدين.
الجزائر تصدر بضائع بقيمة 18 مليون دولار وتستورد من روسيا بمليار و200 مليون دولار
وأوضح زيتوني في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أنه سيتم فتح مراكز للتجارة الحرة بين بلدينا على أساس رابح رابح".
وأبرز الوزير أن الفرص والعوامل الرئيسية لرفع التبادل التجاري مع الجانب الروسي هي أولوية بالنسبة لبلاده، في ظل الصادرات الجزائرية الضعيفة حاليا.
ولفت إلى الأرقام حاليا خجولة، فالجزائر تصدر فقط بضائع بقيمة 18 مليون دولار، وتستورد من روسيا بمليار و200 مليون دولار".
وتابع زيتوني: "ولكن بعد توقيع الاتفاقية الاستراتيجية ستكون الجزائر بوابة روسيا للعالم العربي وأفريقيا وأوروبا أيضا، وسنفتتح مراكز للتجارة الحرة بين بلدينا على أساس رابح رابح".
وتبدو الأرقام مبررة بكون روسيا بلد منتج للنفط والغاز وبالتالي فهي لا تستورد من الجزائر المنتجات الطاقوية في حين تعتمد الجزائر على الصناعة الروسية ومشتريات السلاح والقمح وغيرها ما يجعل فاتورة الاستيراد من هذا البلد مرتفعة.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون خلال منتدى الأعمال الجزائري الروسي قد ذكر أن الصادرات الجزائرية خارج المحروقات "قدرت سنة 2022 ، بما يقارب 7 ملايير دولار ونطمح خلال هذه السنة إلى بلوغ 13 مليار دولار، داعيا رجال الأعمال الروس للاستثمار في الجزائر لمواكبة هذا التحول.
