أطاحت مصالح الدرك الوطني بشبكة اتجار بالمخدرات تنشط على مستوى العاصمة والبليدة، مع توقيف 3 أشخاص إثر عملية تعقب على الطريق السيّار.
ارتباك عناصر الشبكة لدى مشاهدتم دورية الدرك الوطني أدى إلى توقيفهما واكتشاف شحنة المخدرات التي كانوا بصدد نقلها
ووفق بيان لمصالح الدرك، فقد تمكن أفراد الفرقة الإقليمية بتسالة المرجة (الجزائر العاصمة) من توقيف 3 أشخاص وحجز أزيد من 47 كيلوغرام من الكيف المعالج.
وذكر نفس المصدر أن "أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتسالة المرجة، مدعمين بفصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببئر مراد رايس، تمكنوا من الإطاحة بجماعة أشرار مكونة من ثلاثة 3 أشخاص يحترفون ترويج المخدرات عبر إقليم ولايتي الجزائر والبليدة".
وفي تفاصيل العملية، قال البيان إنه بعد "ضبط شاحنة صغيرة على مستوى الطريق السيار شرق - غرب، سائقها داخل مقصورة القيادة ومن الخلف شخصان يحاولان شحن كيسين بلاستيكيين، وقد لاذا بالفرار فور مشاهدتهما لعناصر الدورية، ليتم عقب ذلك توقيفهما".
وبعد عملية التفتيش الأمني الدقيق للشاحنة، تم "ضبط كيسين بلاستيكيين بهما كيف معالج على شكل صفائح موسومة بإحدى العلامات والمقدرة بأزيد من 47 كلغ".
وقد مكّن التحقيق المعمق لفصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببئر مراد رايس من "توقيف جميع عناصر الشبكة"، حيث سيتم "تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة فور الانتهاء من مجريات التحقيق"، وفقا لذات المصدر.
وتأتي هذه العملية، بعد 3 أيام من حجز مصالح الشرطة، كميات كبيرة من الكوكايين تقدر بـ13 كيلوغرام و220 غرام، على إثر توقيف شبكة إجرامي تنشط في ولاية تيبازة شمال وسط البلاد.
وتم إثر ذلك حجز مبلغ مالي قدره 02 مليار و804 مليون سنتيم، مع استرجاع 5 مركبات سياحية استغلت في العمل الإجرامي.
وتعدّدت في السنوات الأخيرة، عمليات مطاردة الشبكات الإجرامية وحجز مختلف أنواع المؤثرات العقلية من مخدرات صلبة وحشيش وأقراص مهلوسة، يتم تسويقها بكثافة في أوساط الشباب.
