أدانت محكمة العثمانية الابتدائية بوهران، الشاب حسين سليمان، بعقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية مع تعويض الطرف المدني ، مع أمر إيداع المتهم رهن الحبس المؤقت.
الشاب حسين وُجهت لهُ تهم التشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإهانة موظف وهيئة نظامية
ونقلت إذاعة "راديو أم" عن مصادر مُطلعة، أن "مصالح مديرية مكافحة الجريمة الإلكترونية لدى مديرية الأمن الولائي لوهران، أوقفت المعني حسين سليمان، عشية يوم الإثنين المنصرم، بعدما توجه برفقة المدعو "ب.جيلالي"، بائع السندويتشات على مستوى منطقة حامول التابعة لبلدية الكرمة، الذي اشتهر بعد حادثة والي وهران وعبارة "هّز قشك"، نحو مقر ولاية وهران لحضور لقاء على مستوى مقرها".
وتم على إثرها تحويل المعني، نحو مقر الأمن الولائي، ليتم وضعه تحت النظر لغاية يوم الخميس، أين تم تقديم المشتبه فيه، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العثمانية، ووُجهت لهُ تهم التشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإهانة موظف وهيئة نظامية، ليتقرر إدانته بعقوبة سنتين سجن مع أمر إيداع الحبس المؤقت.
وكان حسين سليمان قد بثّ فيديو يتضامن فيه مع جاره جيلالي، وهو ما اعتبرته مصالح الأمن ومصالح ولاية وهران "مُسيئًا ومُهينًا لشخص والي وهران سعيد سعيود"، يُشير نفس المصدر.
يُذكر أن الشاب الذي تعرض لما اعتبره ناشطون "إهانة" من طرف والي وهران، كان قد نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يشكر فيه السلطات التي منحته محلًا لممارسة نشاطه بطريقة قانونية داعيًا إلى "عدم استغلال قضيته لأغراض أخرى."
وتركت عبارة "هز قشك وامشي" استياءً شعبيًا على مواقع التواصل؛ فالوالي أمام الكاميرا حاول تأدية مهامه ولكن بطريقة "استعراضية" أثارت غضب نشطاء على المنصات الاجتماعية.
