أعلنت شركة سوناطراك عن استئناف نشاطها في مجال استغلال المحروقات في النيجر بموجب اتفاق بين الشركة الجزائرية والشركة النيجرية للبترول "سونيداب س. أ.".
الجزائر ونيامي اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة وتقييم مدى التقدم المحرز في مشروع كفرا
وفي بيان للمجمع، نُشِر، مساء الأربعاء، أفاد بأنّه "قام وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب رفقة وفد هام يضم الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي وعدد من الإطارات المسيرة، بزيارة عمل إلى جمهورية النيجر يومي 06 و 07 آب/أوت 2024."
في هذا الإطار، تم عقد اجتماعات وزارية ضمت إطارات مسيرة لمجمع سوناطراك وللشركة النيجيرية للبترول "سونيداب س.أ"، تم خلالها الاتفاق على استئناف أعمال شركة "سيباكس" فرع سوناطراك، بكتلة كفرا، وذلك وفق جدول زمني للإنجاز متفق عليه من قبل الطرفين، يضيف البيان.
كما اتفق الطرفان أيضًا على "إجراء متابعة شهرية لتقييم مدى التقدم المحرز في مشروع كفرا، من خلال لجنة مشتركة للمتابعة، وذلك من أجل ضمان التنفيذ الفعلي للأشغال."
وحدّد الاجتماع كذلك "محاور التعاون بين سوناطراك و"سونيداب س.أ"، لا سيما في مجال التكوين وتطوير المهارات، فضلا عن آفاق إطلاق مشاريع كبرى، على غرار مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء."
ووصف بيان المجمع هذا الاجتماع بـ"الفرصة القيّمة للطرفين لتعزيز علاقاتهما الثنائية وترقية التنمية المستدامة لصناعة النفط والغاز على الصعيد الإقليمي والعمل سويا باتجاه تحقيق ما يتطلع له الطرفان من أهداف مشتركة."
وينشط بشكل رسمي، فرع سوناطراك الممثل في شركة "سيباكس"، منذ شهر شباط/فيفري 2022 في حقل كفرا، وذلك بعد أول عملية حفر بئر استكشافية أنجزها في 2018، ما أظهر وجود احتياطات محتملة تقدر بـ 168 مليون برميل، إضافة لكميات من النفط الثقيل، في ذلك الوقت.
ويحوز فرع المجمع الطاقوي سوناطراك على رخص بحث واستكشاف عن المحروقات في تونس وليبيا وكذا حصص في حقول غازية ونفطية بأمريكا الجنوبية.
