22-يناير-2021

محمد تاجديت (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

غادر اليوم محمد تاجديت الملقب بشاعر الحراك الشعبي واثنين من رفاقه السجن، بعد صدور أحكام مخففة في  القضية التي توبعوا فيها بتهم تتعلق بنشاطهم السياسي.

واجه محمد تاجديت عدة تهم من بينها "عرض منشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية"

وأصدرت محكمة باب الوادي اليوم بالعاصمة، حكما بستة أشهر حبسًا من بينها أربعة أشهر نافذة، في حق تاجديت محمد، بينما نال صديقاه نور الدين خيمود عقوبة أربعة أشهر حبسًا نافذًا، وأدين على عبد الحقّ رحماني بثلاثة أشهر حبسًا نافذًا، مع توقيع عقوبة مالية على كل منهما قدرها 100 ألف دينار جزائري، ما يعادل 800 دولار.

وكان ممثل النيابة في مرافعته، خلال المحاكمة التي جرت الأسبوع الماضي، قد التمس الحبس النافذ ضدّه الثلاثة لمدة سنتين ومائة ألف دينار غرامة مالية، بينما دافعت هيئة الدفاع بقوة عن براءتهم.

وواجه محمد تاجديت عدة تهم من بينها "عرض منشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية"، "التجمهر الغير مسلح والتحريض العلني عليه"، إضافة إلى تهمة "تعريض حياة الغير للخطر بالدعوة للتجمهر أثناء فترة الحجر الصحّي"، و"إهانة رئيس الجمهورية، وكذا إهانة هيئة نظامية".

كما توبع تاجديت وخيمود أيضًا بتهم المساس بسلامة ووحدة الوطن، والنشر والترويج العمدي لأخبار وأنباء من شأنها المساس بالنظام العام والأمن العمومي، علاوة على نشر خطاب الكراهية يتضمن الدعوة إلى العنف، والقيام بالتمييز ونشر خطاب الكراهية عن طريق استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.

وكانت هيئة دفاع معتقلي الرأي، قد حذّرت قبل أسبوعين، من تدهور الحالة الصحية، للمعتقلين الثلاثة، بسبب إصرارهم على الإضراب عن الطعام.

وأودع الناشطان محمد تاجديت ونور الدين خيمود الحبس المؤقت في 27 آب/أوت 2020، بينما لقي الناشط عبد الحق بن رحماني المصير نفسه في  الـ 6  من شرين الأول/أكتوبر الماضي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

صدمة بعد الحكم على درارني بـ 3 سنوات حبسًا نافذًا

العفو الدولية تعتبر حكم درارني إهانة صارخة لحقوق الإنسان