01-يونيو-2022
(فيسبوك/الترا جزائر)

(فيسبوك/الترا جزائر)

أعلنت سوناطراك وشريكها المؤسسة العمومية التايلندية لاستكشاف وإنتاج النفط (PTTEP) عن الشروع، اليوم في إنتاج أولى الشحنات من النفط الخام من الرقعة التعاقدية "حاسي بئر ركايز" الواقعة في حوض بركين، والتي تستغل في إطار عقد استكشاف وإنتاج المحروقات المبرم في 17 كانون الأول/جانفي 2010.

تعمل سوناطراك منذ فترة على تنويع شركائها خارج الشركات التقليدية المعروفة

ووفق بيان سوناطراك، تتضمن خطة تطوير المشروع خلال المرحلة الأولى، البدء باستغلال اكتشاف بئري "بوقفة" و"غورد الزيطة" ودخولهما مرحلة الإنتاج عبر ربط 17 بئرًا نفطية بمنشآت المعالجة الموجودة بمنطقة غورد الباغل، حيث سيبلغ مستوى الإنتاج المتوقع خلال هذه المرحلة من التطوير حوالي 13000 برميل في اليوم.

كما سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من التطوير المتعلقة بالحقول الثمانية المكتشفة الأخرى ضمن الرقعة التعاقدية، والتي ستمكن من بلوغ مستوى إنتاج مقداره 60 ألف برميل في اليوم.

ويأتي هذا الإعلان في أقل من أسبوع فقط من إبرام سوناطراك الجزائرية عقدا مع  الشركة النفطية الصينية سينوباك،  لمقاسمة الإنتاج في الرقعة التعاقدية المسماة "زارزايتين" ، الواقعة بحوض إليزي، وذلك بموجب القانون رقم 19-13 المنظم لنشاطات المحروقات.

 

#بيان_صحفي #توقيع_عقد_جديد_في_مجال_المحروقات_بين_شركة_سوناطراك_و_سينوباك_الصينية الجزائر في 28 ماي 2022، وقعت...

Posted by SONATRACH on Saturday, May 28, 2022

وتعهدت الشركتان وفق بيان لسوناطراك، بتنفيذ برنامج أعمال التطوير والاستغلال على النحو المنصوص عليه في خطة التنمية المعتمدة، والذي يهدف إلى استرجاع وتعظيم قيمة المحروقات من حقل زارازيتين، حيث يقدر المبلغ الإجمالي للاستثمار المنصوص عليه في خطة التنمية بنحو 490 مليون دولار أميركي والتي ستسمح باسترجاع ما يقرب 95 مليون برميل من النفط.

ويشمل هذا البرنامج على وجه الخصوص، أربعة أجزاء هي تجديد وحدة الرفع بالغاز وحفر 12 بئر تطويرية جديدة وتجديد ستة آبار قديمة وربط آبار التطوير الجديدة وصيانة المنشآت القائمة واستعادة الغازات المحروقة والحد من انبعاثات الكربون.

وتعمل سوناطراك منذ فترة على تنويع شركائها خارج الشركات التقليدية المعروفة، حيث بدأت العمل مع عدة شركات آسيوية من أندونيسيا والصين وتايلندا. كما يستمر مجمع سوناطراك بالموازاة في إبرام عقود مع شركائه التقليديين، حيث سبق له الكشف عن استغلال حوض بنحو 140 مليون برميل بالشراكة مع إيني الإيطالية في منطقة تسمى زملة العربي، بمحيط حوض بركين جنوبي شرق الجزائر.