26-فبراير-2020

صديق شهاب, عز الدين ميهوبي (تركيب: الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

شنّ النائب البرلماني شهاب صديق، هجومًا حادًّا، على الأمين العام بالنيابة لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، حيث وصفه بـ "الوافد المفروض على الحزب فرضًا"، وذلك ردّا على قرار إقصائه من الحزب.

صديق شهاب:  اجتماع لجنة الانضباط غير قانونية، كون الملف التأديبي قُدّم من طرف رئيس الحزب بالنيابة

وذكر شهاب صديق في بيان له، في تعليقه على قرار لجنة الانضباط بخصوصه، إن "تعمّد الدوس على النظام الداخلي للحزب، يكشف مدى الاستهتار الذي يطبع تصرّفات هذا الوافد المفروض على الحزب فرضًا، من طرف جهات كانت ترى فيه الأداة الطيّعة لخدمة العصابة.

واعتبر صديق أن "تمادي ميهوبي في خرق النصوص المنظمة للحزب، يكشف نية في استهداف كل من يشكّلون عائقًا أمام أطماعه في تثبيت عملية الاستيلاء على الحزب، بدعم من قوى تسعى جاهدة لتجميع شتات العصابة، تحضيرًا للسطو على ما أنجزه الحراك المبارك بمرافقة من الجيش".

 وفيما يخصّ قرار فصله من الحزب، أوضح الناطق الرسمي السابق، أنّ اجتماع لجنة الانضباط غير قانونية، كون الملف التأديبي قُدّم من طرف رئيس الحزب بالنيابة، وهو الأمر غير المخوّل له حسب قانون الحزب الداخلي، وبذلك، يعتبر القرار غير قانوني.

وكانت اللجنة الوطنية للانضباط لثاني أكبر حزب في البرلمان، قد أصدرت قرارًا، بإقصاء صديق شهاب بصفة نهائية.

وأبرز بيان لحزب "الأرندي"، عقب اجتماع اللجنة، أنه "تم دراسة الملف المحال إليها من طرف الأمين العام بالنيابة، عز الدين ميهوبي، والمعززة بإثبات الخروقات الصادرة عن عضو من المجلس الوطني، شهاب الصديق، لتٌقرر إقصائه نهائيًا من صفوف الحزب".

وأشار البيان، إلى أن اللجنة قد التزمت بالإجراءات التي نصّ عليها القانون الأساسي والنظام الداخلي، من خلال تبليغ المعني عن طريق محضر قضائي وفي الآجال المنصوص عليها قانونيًا.

التحق شهاب صديق، مدير مكتب التجمّع الوطني الديمقراطي بالعاصمة، وعدد من أعضاء حزبه، بالحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس، بعد اتفاق جرى بين الطرفين قبل أسبوعين بمقرّ مداومة المترشّح.

وكان شهاب صديق، خلال الانتخابات الرئاسية، قد أعلن دعمه للمترشّح علي بن فليس، على الرغم من تقديم حزبه للمرشّح عز الدين ميهوبي، الذي تجمعه به خلافات عميقة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأرندي" ينتقد تبون رفضًا لـ "الإقصاء"

"الأرندي" يغّير اسمه.. هل يستطيع التخلّص من ماضيه؟