22-نوفمبر-2023
أحمد صادوق

أحمد صادوق، رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم (الصورة: فيسبوك)

قال أحمد صادوق رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم إن ممثلي الأحزاب في البرلمان سيتجهون لسفارات دول إنجلترا وألمانيا وإيطاليا وغيرها في سياق مساعيهم لدعم القضية الفلسطينية.

النائب صادوق قال إنهم سيلتقون سفراء ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا في الأيام المقبلة

وأوضح صادوق في تصريح لـ"الترا جزائر" أن مسؤولي الكتل سيلتقون اليوم مع سفيري روسيا وبلجيكا بعدما  كانوا قد التقوا سفراء الولايات المتحدة وفرنسا والصين والاتحاد الأوروبي.

وخلال اللقاء مع السفيرة الأميركية إليزابيث مور اوبين، أكد صادوق أن الحوار كان متشعبًا ومعقدًا، خاصة مع الاختلاف الجذري في وجهات النظر بين من يعتبر المقاومة حقا مشروعا ومن يصنفها في دائرة الإرهاب.

وقال إن المتدخلين من رؤساء الكتل أكدوا أن الفلسطينيين ليسوا إرهابيين وحماس حركة تحرر ومقاومة وليست حركة إرهابية.

وأضاف: بلغناها ان أميركا منحازة بالكامل وهذا لا يليق بدولة يفترض أن تنحاز للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن التي شاركت في صياغتها.

وتابع: قلنا لها ان الفلسطينيين هم أدرى بمن يمثلهم ومن حقهم أن يدافعوا عن ارضهم ومقدساتهم ويحرروا أسراهم في السجون الإسرائيلية.

وذكر أن السفيرة بعد أن أكدت اختلافها مع رؤساء المجموعات حول المقاومة الفلسطينية تعهدت بأن تنقل الرسالة وما دار من نقاش إلى الإدارة الأميركية.

وحول هذه المساعي، قال صادوق إننا نؤدي دورنا باعتبارنا نمثل الشعب الجزائري والبرلمان بالذي نقدر عليه ونستطيعه في تبليغ رسالة دعم فلسطين والدفاع عن المقاومة ضد من يصفها بالإرهاب.