فريق التحرير - الترا جزائر
تجمع العشرات من الصحفيين، أمام مقر جريدة "ليبرتي"، اليوم، للتضامن مع المراسل الصحافي رابح كارش الذي أودع الحبس المؤقت بسبب كتاباته.
حضر في الوقفة الصحافي خالد درارني الذي قضى تسعة أشهر في الحبس
ورفع الصحافيون، لافتات تدعو لتحرير قطاع الصحافة والكف عن قمع الصحفيين والتضييق عليهم، كما هتفوا بالحرية لرابح كارش وطالبوا بإطلاق سراحه فورًا.
وحضر في الوقفة الصحافي خالد درارني الذي قضى تسعة أشهر في الحبس قبل أن يطلق سراحه في شباط/فبراير الماضي، إلى جانب صحافيين من مختلف الجرائد حضروا لمساندة زملائهم في جريدة "ليبرتي".
وكان الصحفي رابح كارش وهو مراسل جريدة "ليبرتي" بتمرانست في أقصى جنوب الجزائر، قد أودع الحبس المؤقت، بقرار من قاضي التحقيق لمحكمة تمنراست في 19 نيسان/أفريل الماضي.
واتهم الصحفي بمجموعة من التهم، هي إنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع، والترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور من شانها المساس بالأمن والنظام العمومي والعمل بأيّة وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن.
وأعلنت جريدة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية، عن صدمتها لهذا الاعتقال، وقالت إنها تدين بقوة هذا التعدي المستمر على حرية الصحافة وتطالب بالإفراج الفوري عن الصحافي.
وأوضحت الصحفية في بيان لها، أن رابح كارش الذي وصفته بالمراسل المهني والجاد، قد تم استجوابه مطولًا بشأن مقال هو عبارة عن تغطية لمظاهرة نظمها مواطنون في يعارضون التقسيم الإقليمي الجديد.
ويمنع الدستور الجزائري في مادته 54 حبس الصحافي في الجنح المتعلقة بالصحافة، لذلك يتم في العادة توجيه تهم للصحافيين لا علاقة بجنح الصحافة، رغم أن الوقائع المتابعين بها تتعلق بعملهم الصحافي.