03-أبريل-2022

فريق التحرير - الترا جزائر

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال تجمع لعمال جريدة "ليبرتي"، إنه تلقى  بدهشة قرار المساهم الأكبر في المؤسسة يسعد ربراب إغلاق الصحيفة وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة يوم 6 نيسان/أفريل المقبل.

كر تجمع عمال الجريدة أنه لم يستوعب الأسباب الحقيقية التي دفعت إلى قرار إغلاق الصحيفة

 

وأبرز تجمع العمال في بيان له أن هذا القرار غير المتوقع يأتي في وقت بدأت فيه الصحيفة سلسلة إجراءات تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي للشركة، حيث تم تنفيذ مخطط اجتماعي وافتتاح موقع إلكتروني جديد.

 علاوة على ذلك، أوضح تجمع العمال أنه لا يزال لدى شركة النشر موارد مالية كافية لتمكينها من الاستمرار في الوجود، مشيرًا إلى أنه "على الرغم من البيئة المقيدة، لا تزال "ليبرتي" شركة صحفية قابلة للحياة. 

لذلك، ذكر تجمع عمال الجريدة أنه لم يستوعب الأسباب الحقيقية التي دفعت إلى قرار إغلاق الصحيفة، خاصة  أنه تم تقديم طلب لمقابلة السيد ربراب لعرض بدائل له، لكن  بدون جدوى، حسب البيان

في غضون ذلك، أصدر مجموعة من المثقفين والسياسيين بيانا يؤكدون فيه تضامنهم مع عمال ليبرتي ويطالبون بالإبقاء عليها بالنظر لتاريخها العريق ومساهمتها في النقاش الديمقراطي بالجزائر.

ويملك يسعد ربراب غالبية أسهم الجريدة التي تأسست سنة 1992 والذي اتسمت علاقته بالسلطة بالتوتر في مرحلة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. كذلك، توبع في فترة الحراك الشعبي بتهم فساد قبل أن يفرج عنه في كانون الثاني/جانفي 2020.

ويُعتقد أن سبب اتخاذ ربراب لهذا القرار، رغبته في تجنب متاعب مع السلطة في ظل شكاويه المتكررة من تعطيل مشاريعه.