23-يناير-2022

كمال صنهاجي, رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي (الصورة: الإذاعة الجزائرية)

فريق التحرير - الترا جزائر

وصف رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفسور كمال صنهاجي، الوضعية الوبائية التي بلغتها الجزائر بالأخطر، مؤكدًا أن السلالة البريطانية تبقى الأكثر انتشارًا لحد الآن.

رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي: بروتوكولات العلاج من كورونا لدى الأطفال يضعها أطباء مختصّون

واعتبر الروفيسور صنهاجي في تصريح للإذاعة الجزائرية، اليوم الأحد أن "الوضع الوبائي الذي تعيشه الجزائر بالحالة المستعجلة"، موضحًا أن "المعطيات المقدمة من طرف وزارة الصحة والتي سجلت أعداد كبيرة من الحالات في الفترة الأخيرة تبرهن أننا في التصاعد المتسارع والأخطر وفي قلب الموجة الرابعة."

وأرجع سبب ذلك إلى "التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقاية من الفيروس"، داعيًا إلى  "ضرورة تكثيف حملات التلقيح حاليا لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين وتعزيز المناعة الجماعية والتمكن من مجابهة المرض".

شاهد: تغطية إخبارية لهذا الملف والملفات الإخبارية الراهنة عربيًا ودوليًا على شاشة التلفزيون العربي أخبار



وفي الصدد لفت إلى أن "التلقيح هو السلاح الوحيد لقطع طريق دلتا فهو المشكل الكبير ومنه يمكن أن يتطور متحور آخر أخطر."

وبالنسبة للوسط المدرسي الذي شهد انتشارًا سريعًا للفيروس، قال صنهاجي إنه "يجب أن يكون تشخيص وتحليل تسلسلي ودقيق لمعرفة الفئة والنسبة لأوميكرون ودلتا عند الأطفال، لذلك سوف تتوفر عن قريب الكشوف لمعرفة النسبة بين المتحورين."

وفي حديثه عن البروتكول العلاجي بالنسبة للأطفال، شدد على "اتخاذ نفس الطريقة والمنهجية المعمول بها لدى الأشخاص البالغين وبكميات أدوية مضبوطة يحددها أطباء الأطفال".

وأضاف: "نقاشات اللجنة العلمية ستقر بالتدابير فيما يخص تطعيم الأطفال، وتحدد العمر المستهدف ونوع اللقاح"، متوقعا صدور قرارات في هذا الشأن قريبا، حسب تعبيره.

ووفق رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي فإن "الإصابة بأوميكرون حاليا ليست خطيرة لأن المناعة المكتسبة بعد العدوى من أوميكرون تحمي من دلتا ومن المتحورات الأخرى".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

ارتفاع "مخيف" لعدد المصابين بكورونا في الجزائر

الجزائر ترفع درجة التأهب تحسبًا للموجة الرابعة من فيروس كورونا