زكّت الهيئة الاستشارية العليا بالجمعية العامة للعلماء المسلمين الجزائريين، الدكتور عبدالمجيد بيرم، رئيسًا جديدًا للجمعية، خلفًا لعبد الرزاق قسوم المنتهية عهدته.
رئيس الجمعية عبدالمجيد بيرم سيخلف عبد الرزاق قسوم لعهدة مدّتها 5 سنوات
وانتخبت الجمعية العامة السادسة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الأحد، في دورتها العادية بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، الدكتور بيرم بمجموع أصوات بلغ 393 صوتًا، ما يضعه رئيسًا للهيئة الإسلامية لخمس سنوات (2024-2028).
بينما حاز منافسه في الانتخابات الرئيس السابق للجمعية، عبد الرزاق قسوم، على 125 صوتًا من مجموع المصوتين.
وقال رئيس الجمعية الجديد، عقب انتخابه، إنّ "الانتخابات جرت في جو راقٍ"، معتبرًا أنّ "هذا المشهد الذي شاركنا فيه جميعًا، وهو إعطاء نموذج لهذا التداول السلمي في المسؤوليات وهذا التنافس الشريف بين الطالب وأستاذه والتلميذ وشيخه والموظف ومديره."
وتابع بيرم قائلًا: "أتمنى أن تكون هذه الانتخابات قدوة لقواعدنا للشعب الولائية والبلدية والفرعية من أجل التعاون على الخير"، واصفًا بأنّ "الجمعية تعطي أنموذجًا طيبًا في مثل هذه العمليات، النابع من تعاوننا على الخير."
كما أعرب عن عِظَمِ المسؤولية التي تقع على عاتقه، خاصة فيما تعلّق بترسيخ رسالة المشايخ المؤسسين الأوائل للجمعية والمحافظة على هوية المجتمع الجزائري وانتمائه وأصالته.
وهنا دعا أعضاء الجمعية إلى تعاون الجميع في تجسيد ذلك، واعدًا بإعطاء دفع قوي للمنظمة لتُسجّل حضورها بقوة في الحياة العلمية والثقافية وفي الدعوة إلى صالح الأعمال بما ينفع البلاد، وفقه.
وتدرّج الدكتور عبدالمجيد بيرم، في عديد المناصب بجمعية العلماء المسلمين الجزائرين، آخرها منسّقًا للهيئة الاستشارية العليا للجمعية. وسبق للرئيس الجديد أن كان أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة وقبلها أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الخروبة بجامعة الجزائر.
