08-يونيو-2020

ميناء الجزائر العاصمة (Getty)

بلغ عجز الميزان التجاري الجزائري 5.1 مليار دولار أميركي خلال الثلاثي الأول لسنة 2020، مقابل 19.1 مليار دولار خلال الفترة نفسها من سنة 2019، بارتفاع بلغ 21.26 في المائة، حسب تقرير للمديرية العامّة للجمارك.

بلغت الصادرات الجزائرية حوالي 7.62 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي

وبلغت الصادرات الجزائرية حوالي 7.62 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مقابل 10.14 مليار دولار في  الفترة نفسها من العام الماضي، مسجّلة بذلك انخفاضًا بنسبة 24.89٪، حسب الإحصاءات المؤقتة لمديرية الدراسات والاستشراف التابعة للمديرية العامة للجمارك.فيما بلغت الواردات من جانبها 9.12 مليار دولار مقابل 11.33 مليار دولار بانخفاض قدره  19.52في المائة.

وكالعادة، كان للمحروقات الجزء الأكبر من الصادرات الجزائرية خلال الربع الأوّل من عام 2020 ، بنسبة 92.40٪ من إجمالي حجم الصادرات، لتصل إلى ما يقرب عن 7.04 مليار دولار مقابل 9.48 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي .

أما بالنسبة للصادرات خارج قطاع المحروقات، فإنها لا تزال ضئيلة،حيث بلغت قيمتها 578.7 مليون دولار، وهو ما يمثل 7.60 ٪ من إجمالي حجم الصادرات، مقابل 658.04 مليون، ما يشكّل بنسبة 12.06 ٪ خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وتُعد الصين الدولة الأولى التي تضرّرت من انخفاض الواردات الجزائرية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، حيث تراجعت الصادرات الصينية  نحو الجزائر بنسبة 32.33 ٪، وبلغ التبادل التجاري بين البلدين 1.54 مليار دولار فقط، وقد تأثرت التجارة مع بكين بشكل مباشر بالأزمة الصحية العالمية.

من جهة أخرى، شهدت فرنسا ثاني مورّد تقليدي لفرنسا انخفاضا لصادراتها إلى الجزائر بنسبة 10.62٪، وهو ذات الأمر مع جميع المورّدين الرئيسيين للجزائر الذين شهدوا انخفاضًا حادًا في حصصهم، إيطاليا (-11.04٪) وإسبانيا (-28.38٪) وألمانيا (-36.11٪)، فيما سجلت تركيا انخفاضًا بنسبة 33.56٪، وشهدت البرازيل وهي مورّد رئيسي للمنتجات الغذائية انخفاض حصتها بنسبة 9.12٪.

في المقابل، قفزت الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 75.82٪ وبلغت 488 مليون دولارًا، كما شهدت  روسيا زيادة حصتها في الواردات بشكل كبير بـ 32.06٪، وبخصوص الشركاء التجاريين للجزائر فقد تقدّمت إيطاليا على فرنسا خلال الثلاثي الأول لسنة 2020 من العام الجاري، لتصبح أوّل بلد زبون للجزائر، بينما ظلت الصين أوّل ممون الجزائر.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"توتال" الفرنسية والبترول الجزائري.. هل أصبحت القضيّة سياسية؟

الخزينة الجزائرية.. هل هو زمن الإفلاس؟