أودع عز الدين ميهوبي، الأمين العام بالنياية لحزب التجمّع الديمقراطي ملفّ ترشّحه، اليوم الأربعاء، لدى السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات، في نادي الصنوبر بالعاصمة.

اعترف ميهوبي عقب إيداعه ملف ترشّحه لسلطة الانتخابات، بصعوبة مهمّة جمع التوقيعات

وقدّم أعضاء في حملة المترشّح عن حزب التجمّع الوطني الديمقراطي "الأرندي"، 120 ألف استمارة موقّعة، لممثلين عن سلطة الانتخابات، حيث تمّت معاينتها مع إعداد محاضرٍ بشأنها، ليكون ميهوبي أوّل مرشّح يودع ملفه.

اقرأ/ي أيضًا: "الأرندي" في الرئاسيات.. ميهوبي يحقّق حُلم أويحيى في السجن

يعترف ميهوبي، في ندوة صحافية، عقب إيداعه ملف ترشّحه لسلطة الانتخابات، بصعوبة مهمّة جمع التوقيعات قائلًا: "لم تكن العملية سهلة لأنها تطلبت جهدًا كبيرًا في انتقال شبكة حزبنا ومساندينا لإقناع المواطنين بالمشاركة في الانتخابات، كونها مصيرية ويتوقّف عليها تكريس الإرادة الشعبية، وانتخاب رئيس جمهورية بطريقة ديمقراطية شفافة ونزيهة".

وأردف المتحدّث: "هدفنا ليس المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وإنما العمل على إنجاح الموعد الانتخابي الهام كونه لا يعني حزبًا ولا شخصيةً بعينها، ولكنّه يعني كل الجزائريين، ومستقبل الجزائر في ضرورة تكريس الديمقراطية، والإرادة الشعبية والخروج من الوضعية التي استمرّت منذ بداية السنة".

وتابع ميهوبي: "أشكر وسائل الإعلام التي واكبتنا وواكبت عملنا في هذه الفترة، مبرزة جهدنا واحترامنا للقانون، لأنّنا انطلقنا من قانون الانتخابات، وبضرورة أن يكون الموقّعون على الاستمارات حاضرين أمام مختلف الجهات المكلفة قانونًا بالتوقيع".

يُعبّر مرشح حزب "الأرندي"، الذي يخوض غمار الرئاسيات لأوّل مرّة منذ تأسيسه، عن رغبته في قبول المُودع لدى سلطة الانتخابات، ومنحه تأشيرة دخول الاستحقاقات كَونَ حزبه يسعى إلى تقديم تجربته في خدمةً للوطن.

وعرض عز الدين ميهوبي، على الصحافة برنامجه الرئاسي الذي استهله بـ "برنامجنا قابل للتجسيد، ومبني على حاجيات المواطن الاستعجالية وحاجيته ّإلى حلول حلول تدريجية، وهو ما سنعلنه إذا قُبلنا ضمن المرشّحين".

وغازل ميهوبي سكّان الجنوب الكبير، قائلًا إن "هناك برنامج خاصّ للتكفل بصحرائنا الكبرى، الحلم الصحراوي يجب أن يتحقّق للجزائر، ولابدّ من إعادة النظر لجنوبنا".

وأكمل المتحدّث: "نأمل أن تكون الحملة نزيهة وتنافسية بالبرامج والأفكار والتصوّرات، لا نريد أن نكون عبئًا على المواطن في الحملة، كما نريد أن نقدّم له الشيء الذي يريده بالتفاعل معه والإصغاء إليه".

ستة مترشّحين آخرين للرئاسيات حجزوا مواعيدًا لدى سلطة محمد شرفي

يذكر أن ستة مترشّحين آخرين للرئاسيات حجزوا مواعيد لدى سلطة محمد شرفي، من أجل إيداع ملفاتهم، يتقدّمهم رئيسا الحكومة السابقان علي بن فليس وعبد المجيد تبون، وكذا رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، وعبد القادر بن قرينة عن حركة البناء الوطني، وبلقاسم ساحلي عن التجمّع الوطني الجمهوري، والمترشّح الحرّ سليمان بخليلي.

اقرأ/ي أيضًا: 

حوار | جيلالي سفيان: السلطة أقحمت نفسها في الصراع الأيديولوجي لإضعاف الحراك

حوار| عز الدين ميهوبي: المرحلة الانتقالية قفزٌ إلى المجهول