29-أبريل-2024
أحمد عطاف

أحمد عطاف (صورة: فيسبوك)

أكّد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن التحولات التي تشهدها أفريقيا في مجال الطاقة، ستساهم في التنمية وفي مكافحة الإرهاب وأنواع الجريمة.

عطاف:  الجزائر حريصة على البقاء شريكًا طاقويًا موثوقًا في منطقتها التي تمتلك فيها بلادنا شبكة واسعة من الشركاء

وأبرز عطاف لدى مشاركته في جلسة النقاش المتعلقة بـ "الديناميكيات الجيوسياسية والانتقال الطاقوي" في إطار المنتدى الاقتصادي العالمي "منتدى دافوس"، أهمية الاكتشافات النفطية والغازية الهامة التي سُجلت حديثًا في كل من النيجر والسنغال وموريتانيا كونها "ستعطي زخمًا ودفعًا جديدين للتنمية الوطنية في هذه البلدان".

ووفق الوزير، يعتبر هذا المعطى الاقتصادي الجديد (الاكتشافات)، وسيلة "للمساهمة بشكل مباشر أو غير مباشر في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والجريمة الدولية والهجرة غير الشرعية".

وشدّد الوزير فيما يتعلق بالانتقال الطاقوي في العالم، على الحاجة الملحّة لأن يحتكم مسار الانتقال الطاقوي إلى معايير العدل والإنصاف بالدرجة الأولى، خاصة تجاه الدول النامية.

وذكّر في هذا السياق، بجهود الجزائر ومساهمتها في تحقيق الأمن الطاقوي على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا حرص الجزائر على البقاء شريكًا طاقويًا موثوقًا في منطقتها التي تمتلك فيها بلادنا شبكة واسعة من الشركاء".

وتحدّث عطّاف عن النتائج الهامة التي توصلت إليها قمة الدول المصدرة للغاز التي استضافتها الجزائر مطلع شهر آذار/مارس الماضي، حيث خلص الاجتماع "إلى أن الغاز يعد مكونًا أساسيًا للانتقال الطاقوي بشكل عادل للجميع".

وفي خضم تغير العوامل الجيوسياسية التي تحكم أسواق الطاقة خلال السنتين الأخيرتين، أكد الوزير أن "بناء الجزائر لشبكة واسعة جدًا من الشركاء في مجال الطاقة لم يكن على حساب التزاماتها في مجال التخفيف من تأثير البيئة".

ويناقش برنامج المنتدى الذي يعقد تحت عنوان "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية" مسائل التعاون الدولي متعدد الأطراف لوضع حلول مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية والتنموية والبيئية.