فريق التحرير - الترا جزائر
أكد وزير الخارجية أحمد عطاف أن العلاقات مع مملكة إسبانيا لا تزال تراوح مكانها، في إشارة لاستمرار الأزمة بين البلدين.
عرفت العلاقات الجزائرية الإسبانية في فترة سانشيز أسوأ مراحلها التاريخية
وأوضح عطاف في ندوة صحفية بمناسبة عرض المبادرة الجزائرية في النيجر، أن الأسباب التي أدت إلى تدهور هذه العلاقات مازالت قائمة.
وكان وزير الخارجية يرد على سؤال حول ما إذا كان رحيل بيدرو سانشيز من على رأس الحكومة في إسبانيا سيعيد العلاقات إلى سابق عهدها.
وكان ملك إسبانيا فيليبي السادس قد قرر ترشيح زعيم اليمين ترشيح ألبرتو نونيز فيخو لرئاسة الحكومة الجديدة، باعتباره حل الأول في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وعرفت العلاقات الجزائرية الإسبانية في فترة سانشيز أسوأ مراحلها التاريخية بعد التحول التاريخي للموقف الإسباني من القضية الصحراوية باتجاه دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي.
وفي آذار/مارس 2022، قررت الجزائر سحب سفيرها من مدريد ووقف العمل باتفاقية الصداقة بين البلدين، بينما عرفت المعاملات التجارية أدنى انخفاض لها مما تسبب في تضرر الشركات الإسبانية التي اعتادت التصدير للجزائر.
وتشترط الجزائر وفق ما ذكره الدبلوماسي عمار بلاني رحيل حكومة سانشيز وعودة إسبانيا لموقفها الأول من القضية الصحراوية باعتبارها القوة المديرة في المنطقة، لاستعادة العلاقات بين البلدين.