07-أبريل-2024
عطاف

(الصورة: فيسبوك)

أكد وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، إعلاء الدروس المستقاة من الإبادة الجماعية برواندا في مواجهة حرب "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ارتفعت إلى 33175 شهيدًا

وخلال مشاركته، اليوم الأحد، بالعاصمة الرواندية كيغالي، في مراسم إحياء ذكرى مرور 30 عاما على الإبادة الجماعية التي شهدتها جمهورية رواندا عام 1994، جدّد، عطاف ضرورة التأكيد على "إعلاء الدروس المستقاة من التجربة الأليمة التي مر بها هذا البلد الشقيق في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يقودها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة."

وركّز وزير الخارجية في مختلف النشاطات التي نظّمت، على هامش الذكرى، على محاكاة الجرائم البشعة التي تعرض لها الشعب الرواندي وسط صمت دولي وغياب أي مبادرة من شأنها إيقاف حمام الدم والاستجابة لاستغاثات المستضعفين.

كما أجرى رئيس الدبلوماسية الجزائرية محادثات ثنائية مع نظيره الرواندي، فانسنت بيروتا، تطرقا من خلالها إلى "تطورات الأوضاع في منطقتي انتماء البلدين، منطقة البحيرات الكبرى ومنطقة الساحل الصحراوي."

كما أشادا بـ"توافق المواقف وتطابق وجهات النظر، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق البيني حول قضايا السلم والأمن المطروحة في هذين الفضاءين والتي تهم البلدين بالدرجة الأولى"، حسب بيان للخارجية.

وعرفت التظاهرة مشاركة رفيعة المستوى من داخل القارة الأفريقية وخارجها تعبيرًا عن التضامن مع جمهورية رواندا، التي أعادت بناء نفسها بعد هذا الفصل التاريخي الأليم الذي راح ضحيته أكثر من مليون رواندي من عرقية التوتسي.

ويمثّل أحمد عطاف الرئيس عبد المجيد تبون، بالعاصمة الرواندية، كيغالي، في إطار المشاركة في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين لمجازر الإبادة الجماعية التي تعرض لها هذا البلد الشقيق عام 1994.

ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، ما أدى لاستشهاد 33175 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 75886 آخرين، في حصيلة غير نهائية.