28-يونيو-2024
ahmed-attaf

(الصورة: فيسبوك)

بحث وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، رفقة نظيره البولندي، رادوسواف شيكورسكي، اليوم الجمعة، سُبل وآفاق إضفاء حركية جديدة على العلاقات التاريخية بين الجزائر وبولندا.

عطاف ناقش مع شيكورسكي تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في جوار البلدين وكذا في الأراضي الفلسطينية المحتلة

وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية بأنّ الوزير أحمد عطاف، عقد، بوارسو، جلسة عمل مع نظيره البولندي، تمحورت حول التطورات الاقتصادية التي تشهدها بلادنا في المرحلة الراهنة والتي تفتح الباب واسعاً أمام فرص التعاون والشراكة.

وعلى ضوء ذلك، اتفق، الوزيران على "برمجة الدورة الأولى للجنة الحكومية الجزائرية-البولندية للتعاون الاقتصادي، وعلى تعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي، وكذا على تنصيب فريق عمل مشترك تُسْنَد إليه مهمة تحديد صيغ التعاون والشراكة في مجال الطاقة، لا سيما مصادر الطاقة المتجددة"، بحسب البيان.

ومن جانب آخر، استعرض الوزيران تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في جوار البلدين وكذا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن المستجدات المتعلقة بالشراكة التي تجمع بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.

وقد أكد الوزيران تمسك البلدين بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وبالدور الحيوي المنوط بالمنظمة الأممية في وجه التحديات المتعاظمة والأزمات المتفاقمة التي تفرض نفسها اليوم على الصعيدين الإقليمي والدولي، يختم بيان الخارجية.

والخميس، شرع، الوزير أحمد عطاف، في زيارة رسمية، لوارسو، عاصمة جمهورية بولندا، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وتأتي هذه الزيارة "تجسيدا للرغبة المشتركة التي تحذو الطرفين في تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بين الجزائر وبولندا في مختلف أبعادها ومضامينها، وكذا تكثيف الحوار السياسي حول المسائل والقضايا التي تقع في صلب اهتمامات وأولويات البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي".