كشف التعديل الحكومي المعلن عنه اليوم، عن دخول مسيرين معروفين في الشركات والإدارات الوطنية إلى الطاقم الوزاري، بعضهم مرّ بظروف صعبة في مشواره كلفته حتى دخول السجن.
فريق التحرير - الترا جزائر
ومن أبرز الوافدين للحكومة، علي عون المسير الشهير في فترة التسعينات الذي واجه لسنوات طويلة متاعب قضائية في قضية خليفة.
يمتلك الأكاديمي كمال بداري شهادات عليا في الفيزياء والرياضيات التطبيقية
وكان عون، قد أعيد للواجهة شهر آذار/مارس الماضي، بتعيينه مديرًا عامًا جديدًا للصيدلية المركزية للمستشفيات، ثم اكتمل مسار إعادة الاعتبار له بدخوله الحكومة مستلمًا حقيبة الصناعات الصيدلانية.
وقبل عودته لشغل المناصب الحكومية، كان عون يعمل إطارًا في مجمع سيفيتال الخاص، وعرف في السابق بكونه أبرز المدراء الذين مروا على مجمع "صيدال" العمومي لإنتاج الأدوية في بداياته.
وانقلب مسار عون رأسًا على عقب بعد تفجر قضية خليفة، حيث دخل السجن ثم حوكم بتهمة الرشوة وسلطت عليه بعد الاستئناف عقوبة سنة سجنًا غير نافذ وغرامة مالية.
وظهر عون قبل سنوات على قناة النهار وهو يتهم مسؤولين سابقين بتدبير مكيدة له قصد إبعاده من مجمع "صيدال"، مشيرًا إلى أنه بريء من التهم التي واجهها في قضية خليفة.
ومن الإطارات التي دخلت الحكومة، يبرز اسم رخروخ لخضر الذي قاد مجمع كوسيدار للإنشاءات منذ أكثر من 10 سنوات، واشتهر بكونه مسيرًا ناجحًا في ميدانه.
وأسندت لرخروخ في التعديل الحكومي حقيبة الأشغال العمومية التي لا تبتعد كثيرًا عن مجال تخصصه.
ومن الأسماء المعروفة في التعديل الحكومي، البروفيسور كمال بداري الذي عين في منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلفًا لعبد الباقي بن زيان.
واشتهر البروفيسور كمال بداري في الفترة الأخيرة بتسييره جامعة المسيلة التي تميزت في مجالات الرقمنة واحتلت المراتب الأولى وطنيًا في التصنيفات الدولية.
ويمتلك كمال بداري شهادات عليا في الفيزياء والرياضيات التطبيقية، وله عشرات البحوث المنشورة في مجال الزلازل، وهو يتقن أربع لغات بينها الروسية.