10-أبريل-2022

أبو عبد الله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ووزير الشؤون الدينية الأسبق، أبو عبد الله غلام الله، إن الإرهابيين المقبوض عليهم مؤخرًا، يعتبرون ضحايا لأفكار مغلوطة.

غلام الله: هؤلاء الأشخاص غرر بهم، بدليل ندمهم على الأفعال التي ارتكبوها

وأكد غلام الله خلال نزوله ضيفًا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى، في رده على سؤال حول اعترافات الإرهابيين الأخيرة التي بثتها وزارة الدفاع الوطني أن "هؤلاء الأشخاص غرر بهم، بدليل ندمهم على الأفعال التي ارتكبوها، لذلك يمكن اعتبارهم كضحايا لأفكار مغلوطة آمنوا بها ".

وكان قياديون في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، قد دعوا أقرانهم في التنظيم إلى إلقاء السلاح، واعتبروا أن هذا المشروع فاشل ويعتمد على فتاوى خاطئة، وذلك انطلاقا من تجربتهم الشخصية.

وتأتي هذه الاعترافات عقب عملية التمشيط النوعية التي قامت بها مفارز للجيش الوطني الشعبي يوم 16 مارس/آذار المنصرم بغابة واد الدوار، قرب بلدية بني زيد، دائرة القل، بولاية سكيكدة شرقي البلاد وأسفرت عن القبض على 7 إرهابيين والعثور على جثة إرهابي آخر.

وفي نفس السياق، أبرز رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أن هيئته تسعى لنشر مفاهيم الدين الإسلامي الصحيح بالشراكة مع جميع مؤسسات الدولة والمجتمع، من أجل تعزيز الأمن الروحي للأمة.

وبخصوص الدور المنتظر من العلماء والجمعيات الدينية لمحاربة الأفكار الدخيلة في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا، والوسائط والتطبيقات، شدد غلام الله على أهمية "وجود منهجية تسمح لنا  بمجابهة محتوى هذه الأجهزة والتطبيقات  حتى لا يكون لها تأثير على الشباب الجزائري وعلى وحدة الأمة وحصانتها".

واعتبر غلام الله أنه "أصبح من الضروري الاهتمام بالتكوين العلمي الصحيح والسليم على مستوى كل الأطوار بما في ذلك الجامعات من أجل تعزيز الأمن الروحي للأمة".