كشف المدير المركزي بدائرة الضبط والتوزيع و النقل للديوان الجزائري المهني للحبوب ، عمراني بومدين، عن خطة لفتح 310 نقطة بيع على المستوى الوطني تفاديا للمضاربة وارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان.
هذه النقاط تهدف إلى ضبط السوق وضمان استقرار الأسعار وتفاديا لأي سلوكيات سلبية من قبل التجار الذين يعمدون إلى رفع هامش الربح
وأوضح عمراني في تصريحات للإذاعة الوطنية أن " توزيع نقاط البيع سيكون وفق الكثافة السكانية لكل منطقة بالإضافة الى مشاركة الديوان في الأسواق الجوارية وأسواق الرحمة التي تنظم كل سنة خلال هذه الفترة".
من جهة أخرى، أكد المسؤول ذاته وجود كميات كافية من المخزون على مستوى الديوان الجزائري المهني للحبوب ، مشيرًا إلى أن " العودة إلى هذه النقاط تهدف إلى ضبط السوق وضمان استقرار الأسعار وتفاديا لأي سلوكيات سلبية من قبل التجار الذين يعمدون إلى رفع هامش الربح بطريقة عشوائية تمس بالقدرة الرائية للمواطن".
واعتبر عمراني الأسعار الجديدة المطبقة من طرف الديوان الجزائري المهني للحبوب، مدروسة وفي متناول جميع المواطنين، حيث وصلت فيها التخفيضات الى حدود 40 دينار في المنتوج الواحد.
عمراني: الأسعار الجديدة المطبقة من طرف الديوان الجزائري المهني للحبوب، مدروسة وفي متناول جميع المواطنين
وأضاف: "الإجراء دخل حيز التنفيذ يوم 3 آذار/مارس الجاري وهو يدخل في إطار إستراتيجية السلطات العليا للحفاظ على القدرة الشرائية وتوفير المواد واسعة الاستهلاك، ليس فقط في شهر رمضان وإنما طوال السنة وقد تم اتخاذ إجراءات أخرى لضمان ذلك إلى غرار إلغاء الضريبة على القيمة المضافة منذ بداية السنة الجارية".
وبخصوص مادتي السميد والفرينة التي يكثر عليها الطلب خلال هر رمضان، لفت المتحدث حرص الديوان على تموين المطاحن بصفة عادية ومنتظمة بالتنسيق مع مصالح التجارة ولا يوجد أي تذبذب بخصوص هذه المواد بفضل القرارات الاستباقية المتخذة من قبل السلطات العليا للبلاد وكذا تعليمات وزير الفلاحة بخصوص رفع حصة المطاحن العمومية والخاصة بنسبة مائة بالمائة.
