19-مايو-2020

الحكومة قرّرت فرض حظر التجوال يومي العيد (تصوير: فايز نورالدين/أ.ف.ب)

دعت لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية، إلى تفادي الزيارات العائلية أو التقليل منها، إلى أقصى ما يمكن في ظروف الحجر الصحي الحالية، مخافة التسبب في نشر فيروس كورونا.

أوضحت اللجنة في بيان لها، أنه إذا وقعت الزيارات العائلية لحاجة أو ضرورة، فلا بدّ من تجنب المصافحة والتقبيل

وأوضحت اللجنة في بيان لها، الزيارات العائلية إذا وقعت لحاجة أو ضرورة، فلا بدّ من تجنب المصافحة والتقبيل ونحو ذلك، لما في ذلك من الإذاية والإضرار بمن نحب، خصوصًا من كبار السن والمرضى، ما يتطلب دفع الضرر والاكتفاء في السلام بالإشارة.

وأوصت اللجنة العائلات الجزائرية بتأجيل "عمليات الختان" إلى ما بعد نهاية جائحة كورونا، حفاظا على إجراءات الوقاية وتفاديا لأخطار العدوى الناشئة عن لاجتماع والاختلاط في مثل هذه المناسبات، مع التذكير بضرورة تأجيل الأفراح والولائم وسائر المناسبات العائلية.

وشدّدت اللجنة، على الدعوة إلى مزيد من الحرص على الالتزام بالحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات الاحترازية وأسباب الوقاية، واستعمال الكمامات خصوصًا في الأماكن العامة، وعدم الاستهانة بهذه التدابير باعتبارها حكما شرعي وقائيا.

وقالت إنها تذكّر بوجوب اجتناب التنقلات والتجمعات غير الضرورية مهما كان نوعها، مثل الأعراس والجنائز والمآتم والزيارات العائلية وعيادة المرضى، وزيارة المقابر والاحتكاك في الأسواق والمحلات التجارية، والتقارب بين الناس في الشوارع والأماكن العام، وذلك من أجل محاصرة الوباء.

وكان الرئيس تبون في اجتماعه أمس، مع اللجنة العلمية للرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا، قد أعطى تعليمات للوزير الأوّل لدراسة الإجراءات المكملة للحجر الصحي بمناسبة عيد الفطر، سواءً فيما يتصل بساعات الحجر الصحي وبتوفير الكمامات أو بالتنقل بين الولايات وزيارة المقابر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

 الصيام الأول للطفل الجزائري.. كأنه ولادة!

الرجل الجزائري في المطبخ.. كورونا والحجر المنزلي يتحالفان