فريق التحرير - الترا جزائر
في خطوة مفاجئة، أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو، عن قرار فتح الأرشيف المتعلق بالثورة الجزائرية 15 سنة قبل موعد رفع السرية.
وزيرة الثقافة الفرنسية: تزوير التاريخ يقود لكل الانحرافات والاضطرابات وأنواع الكراهية
وقالت باشلو اليوم في لقاء على قناة بي أف أم الفرنسية، وهي تعلن هذا القرار المنتظر منذ زمن طويل من قبل المؤرخين، أنه لا يمكن بناء رواية وطنية على الأكاذيب.
وأوضحت وزيرة الثقافة الفرنسية، أن تزوير التاريخ يقود لكل الانحرافات والاضطرابات وأنواع الكراهية، مشيرة إلى أنه عندما تصبح الوقائع متاحة ومعترفا بها وخاضعة للفحص، يمكن حينها بناء تاريخ آخر ومصالحة.
وأضافت باشلو أن هناك عدة أشياء يمكن إنجازها مع الجزائر فقط حول الحقيقة التي يوجد في قلبها مسألة الأرشيف.
وحول تداعيات هذا القرار حول ما ينتظر كشفه من ممارسات الجيش الفرنسي للتعذيب في الجزائر، ذكرت الوزيرة الفرنسية أن من مصلحة فرنسا الاعتراف بذلك.
ويأتي هذا القرار بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان إلى الجزائر، والتي تدخل في إطار تجاوز الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين البلدين.
وفي التايع من شهر آذار/مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تسهيل الوصول إلى الأرشيف المتعلق بما يسمى في فرنسا حرب الجزائر، وذلك في سياق محاولته التقارب مع الجزائر في ملف الذاكرة.ذ
وتطالب الجزائر، من جانبها، باستعادة الأرشيف الخاص بتلك الفترة وليس مجرد إتاحته للاطلاع، وفق ما صرح به عدة مسؤولين في السابق.
اقرأ/ي أيضًا:
بنجامين ستورا.. مع الضحيّة والجلّاد
رحابي: تقرير ستورا لم يستجب للمطلب الرئيسي للجزائريين