13-سبتمبر-2023
المنفي

(الصورة: فيسبوك)

استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وفدًا جزائريًا رفيعًا، وصل إلى ليبيا لتقديم المساعدات الإنسانية، التي أرسلتها الجزائر عبر جسر جوي مكوّن من 8 طائرات.

الجزائر أرسلت مساعدات إنسانية هامة إلى ليبيا عن طريق جسر جوي مُكوّن من 8 طائرات

ووفق بيان لمجلس الرئاسي الليبي، فإنّ "المنفي استقبل الوفد الجزائري الرفيع برئاسة وزير الداخلية إبراهيم مراد، ووزيري الصحة والتضامن ومسؤولة الهلال الأحمر الجزائري، بحضور وزراء المواصلات والشؤون الاجتماعية والشباب، ورئيس ديوان المجلس الرئاسي."

وونقل الوفد للمنفي في مستهل اللقاء، تحيات الرئيس عبد المجيد تبون، وتمنياته للشعب الليبي الخير والسلام، بحسب المصدر ذاته.

 وأكد الوفد أن "الجزائر بدأت بإرسال مساعدات إنسانية هامة إلى ليبيا عن طريق جسر جوي مكون من 8 طائرات تابعة للجيش الجزائري متمثلةً في فرق إنقاذ متخصصة ومواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، مؤكدين التزام الجزائر قيادةً وشعباً بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الليبي."

وقررت الجزائر إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى ليبيا الشقيقة، وذلك إثر الإعصار الذي ضرب عددا من المدن الليبية، حسب ما أفاد به، الثلاثاء، بيان لرئاسة الجمهورية.

ويضمّ فريق الحماية المدنية الجزائرية للإنقاذ فريق البحث، الاسعاف والإنقاذ مكون من 113 عنصرًا بمختلف الرتب والتخصصات من بينها، فرقة الغطاسي، الفرقة السينوتقنية للكلاب المدربة، الفرقة الطبية المختصة في طب الكوارث منهم أخصائيين نفسانيين، فرق البحث والإنقاذ، فرقة إدارة العمليات "المناجمنت"، الفرقة اللوجستيكية، إضافة إلى عتاد خاص بالتدخل في الفيضانات.

وتعبّر هذه المساعدات، أضاف البيان، عن التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الليبي الشقيق، لمساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها.

وقبلها، أجرى وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، أعرب له من خلالها عن استعداد الجزائر التام لمدّ دولة ليبيا بكافة أشكال الدعم بعد الفيضانات المدمرة التي عرفتها.

وقالت الخارجية إنّ "عطاف أكد لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، أن الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يتابع عن كثب وببالغ الاهتمام تداعيات هذه الكارثة الطبيعية وما خلفته من مآسي، قد أسدى تعليماته للسلطات الجزائرية المختصة للقيام فورا بإرسال المساعدات اللازمة للمناطق المنكوبة."

وتشير أرقام رسمية، إلى ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "دانيال"، بمدينة درنة، إلى 6500 قتيل، فضلًا عن ما لا يقل عن 7 آلاف مفقود.