29-أغسطس-2023
صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

استحدث جهاز الدرك الوطني خلايا لمطاردة ورصد المخالفين لقواعد المرور تابعة لمصالح الدرك الوطني على مستوى 20 ولاية كمرحلة أولى في إطار محاربة "إرهاب الطرقات".

إدراج التربية المرورية كمادة في المنهاج الدراسي تحسبا للدخول المدرسي

وأوضح المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للدرك الوطني الرائد سمير بوشحيط ، في تصريحات للإذاعة الوطنية  أن الهدف من إنشاء هذه الخلايا هو توقيف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد السائقين الذين يقومون بالمناورات كالسرعة المفرطة،التجاوز الخطير وكذلك التجاوز على اليمين وتغيير الاتجاه دون إشارة.

وأضاف بوشحيط  أن الخلية تتكون من دراجين ناريين محترفين في ميدان أمن الطرقات مزودين بأجهزة تقنية عالية الدقة على متن مركبات ودراجات نارية مموهة وهذا من أجل تحقيق عنصر المفاجأة.

وفي سياق منفصل، وتحسبًا للدخول المدرسي ومع تنامي ظاهرة إرهاب الطرقات، أشار المتحدث أنه" بات لزاما تكثيف الجانب التحسيسي من خلال إدراج التربية المرورية كمادة في المنهاج الدراسي بداية من الموسم الدراسي الداخل 2023/2024 بغية تجنيب الناشئة مخاطر حوادث المرور".

من جهته، كشف رئيس الأكاديمية الوطنية للسلامة المرورية أن قطاع التربية يساهم في إدراج التربية المرورية كخطوة استباقية للتقليل من حوادث المرور حيث إدراج مادة التربية المرورية في المنهاج الدراسي له عدة أهداف تعمل على غرس الوعي المروري لدى الأطفال والاستثمار في العامل البشري من خلال تلقين المفاهيم والقواعد الأساسية للتربية المرورية في كل المواد المقدمة.