"إن الجيش لا يزكّي أحدًا"، كان هذا أهمّ ما جاء في خطاب قائد الأركان قايد صالح، خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران غربي البلاد، وقال إنّ "إشاعة تزكية الجيش لأحد المترشّحين، تهدف للتشويش على هذا الاستحقاق الوطني الهام". معتبرًا أن الشعب هو من يزكّي الرئيس القادم من خلال الصندوق.
قايد صالح : "لن يهدأ لنا بال حتى ينال كل مفسد ومخرّب جزاءه"
لم ينسَ المتحدّث، أن يوجّه رسالة إلى الإعلام الجزائري، داعيًا إلى التحلّي بالموضوعية، مشدّدًا على دوره في هذه المرحلة التي تمرّ بها البلاد.
ولم يفوّت قايد صالح الفرصة للتعليق على المحاكمة العسكرية التي شملت أربع شخصيات من رموز نظام الرئيس السابق، وهم سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس، ورئيسا جهاز المخابرات السابقان، محمد مدين المدعو الجنرال توفيق، وبشير طرطاق، ورئيسة حزب العمّل لويزة حنون، التي انتهت بالحكم عليهم بـ 15 سنة سجنًا نافذًا.
وقال قائد الأركان "إن تلك الأحكام جسّدت مطلبًا شعبيًا ملحًا ومشروعًا، ونالت استحسان وترحيب الجزائريين، الذين ارتاحوا لمحاسبة من كان يعيث في الأرض فسادًا وتكبّرًا".
وجدّد قائد أركان الجيش، عزم قيادة المؤسّسة العسكرية، على مواصلة عملية مكافحة الفساد، مستطردًا: "ليتيقن الشعب الجزائري بأنه لن يهدأ لنا بال حتى ينال كل مفسد ومخرّب جزاءه".
اقرأ/ي أيضًا:
"مغالبة" الجيش والمحيط الرئاسي.. تصفية حساب على مائدة الحراك الجزائري