فريق التحرير - الترا جزائر
حجزت مصالح الدرك الوطني 117 ثورًا أفريقيًا من سلالة Zébu و31 خروفًا من نوع سيداون بولاية الوادي جنوبي البلاد، في قضية تهريب عجول ومواشي ممنوعة من التداول بإقليم الاختصاص.
وُجّهت للمتهمين جنحة تهريب بضاعة أجنبية محظورة وممنوعة من التداول بإقليم الاختصاص
وجاء في بيان للدرك الوطني، أن مصالحه عالجت خمس قضايا لتهريب المواشي، وحدد هوية 10 أشخاص مشتبه فيهم في هذه القضية.
وفي تفاصيل القضية، ذكر المصدر نفسه، أن المهتمين استغلوا مساهمة الدولة في العمل في تخفيض أسعار اللحوم الحمراء، و"خلق نشاط تجاري بين سكان الجنوب ودول الساحل من خلال إنشاء مناطق مقايضة، يتوافد إليها التجار لاقتناء هذا النوع من السلالات على أساس ذبحها وبيع لحمها وفق الإجراءات القانونية والصحية المعمول بها".
واستطرد بيان مصالح الدرك، أن "الجشع" دفع هؤلاء التجار لجلب سلالات ممنوعة من التدوال بالمنطقة، بغرض بيعها لعيد الأضحى بسعر مضاعف.
ووجّهت للمتهمن، جنحة تهريب بضاعة أجنبية "محظورة" وممنوعة من التداول بإقليم الاختصاص، متمثلة في عجول من سلالة ZéBU وماشية من نوع سيداون.
وتمنع وزارة الفلاحة منذ فترة طويلة، تدوال سلالة كباش السيداون القادمة من الدول الأفريقية على الحدود الجنوبية الجزائرية في الولايات الشمالية، خارج ولاية أدرار وإليزي وتمنراست.
ويرّجح كثيرون أسباب هذا المنع الذي يطال ولايات دون أخرى، لتخوّف وزراة الفلاحة من اختلاطها بالسلالات الجزائرية المعروفة ونقل الأمراض المعدية.
وتعرف سلالة كباش السيداون بحجمها الكبير، ومقاومتها للأمراض المعدية، وهو ما لا يظهر عليها أثناء نقلها وبيعها، وهي أمراض يُعتقد أنها تصيب السلالات الأخرى في الشمال في الجزائر الأقل مقاومة لها.
كما تمتاز أغنام السيداون، إضافة إلى مقاومتها لظروف الجفاف والظروف القاسية، قدرتها على الرعي لمسافات طويلة.
