فريق التحرير - الترا جزائر
وقّع الرئيس عبد المجيد تبون مرسومًا يتضمن إنهاء مهام كل من بن أودينة المنور، رئيس دائرة عنابة في الشرق وسريم يوسف رئيس دائرة القرارة بولاية غرداية في الجنوب الشرقي.
أجرى الرئيس عبد المجيد تبون حركة واسعة في سلك الأمناء العامين والمفتشين والموظفين التقنيين قبل أيام
وجاء في بيان وزارة الداخلية أن مبررات القرار الذي تم اتخاذه اليوم الإثنين 13 تشرين الثاني/نوفمبر، تعود إلى التقصير في أداء المهام المنوطة بهما والإخلال بواجب التحفظ، دون تفاصيل أكثر.
ويأتي هذا الإجراء، وفق نفس المصدر، في إطار "الحرص الدائم الذي يوليه الرئيس للتكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين والتي لا تقبل أي تهاون والتزامه بالمتابعة المستمرة لتسيير الشأن العام، فضلا على اعتماد مبدأ وضع المواطن في مركز الأولويات كمعيار أساسي لتقييم كل الإطارات، سواء على المستوى المحلي أو المركزي".
وقبل أيام، أجرى الرئيس عبد المجيد تبون حركة واسعة في سلك الأمناء العامين والمفتشين والموظفين التقنيين في للولايات بناء على اقتراح من وزارة الداخلية.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أنه تم خلال هذه الحركة ترقية خمسة عشر (15) إطارا محليا من سلك المفتشين العامين بالولايات ومدراء الادارة المحلية والتقنيين والشؤون العامة ورؤساء الدوائر لشغل وظيفة أمناء عامين بالولايات وتحويل سبعة (07) أمناء عامين نحو ولايات أخرى. كما شملت الحركة إنهاء مهام ستة (06) أمناء عامين بالولايات.
ويجري حاليا التحضير لاعتماد قانون جديد للبلدية والولاية ينتظر أن يراجع صلاحيات المنتخبين المحليين وإعادة ترتيب علاقتهم بالمسيرين المعينيين، وهو مطلب ظل مطروحا من قبل الطبقة السياسية في كل مناسبة انتخابية.
