08-ديسمبر-2023

عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين (الصورة: فيسبوك)

طالب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم بتجاوز الدعم العاطفي مع فلسطين إلى أشكال المساندة المادية ودعم شعب غزة الصامد بمبادرات شجاعة.

رئيس "العلماء المسلمين الجزائريين" قال إنّ التضحيات الجسيمة للفلسطينيين بغزة تدعو الضمائر الحية إلى التجند من أجل دعمهم بمبادرات شجاعة

وقال قسوم في في لقاء حول القضية الفلسطينية والوضع في غزة نظم في عنابة شرق البلاد، إن "أوجه الدعم المنتظرة للفلسطينيين لابد أن تتعدى الجانب العاطفي لتشمل الدعم المادي والمبادرة بإسهامات لفك الحصار عن غزة إضافة".

وأكد في السياق "ضرورة تعزيز دور وسائل الإعلام لنصرة القضية الفلسطينية والبحث عن سبل تمكن من بلوغ المساعدات للفلسطينيين في غزة".

واعتبر قسوم هو عضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن التضحيات الجسيمة للفلسطينيين بغزة تدعو الضمائر الحية إلى التجند من أجل دعمهم بمبادرات شجاعة.

وأثنى المتحدث على احتضان الفلسطينيين في غزة لقضيتهم من خلال الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي مشبها ذلك باحتضان الشعب الجزائري للثورة التحريرية.

وأبرز أن ذلك يعد "بمثابة عربون نصر لقضية فلسطين العادلة".

وتقوم جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعمل فاعل في الجانب الإغاثي، وكانت قد أشرفت قبل أيام على إطلاق المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإنقاذ غزة، بهدف الاستمرار في حشد الدعم للقضية.

وأعلن عن هذه المبادرة في نادي الترقي التاريخي للجمعية والذي تأسست فيه لجنة إغاثة فلسطين سنة 1948 بقيادة ثلة من العلماء المصلحين وقادة العمل السياسي وأعيان المجتمع في ذلك العهد بالجزائر العاصمة.

وذكر بيان التأسيس أن المبادرة ترمي إلى تحقيق هدف أساسي وجوهري وهو تجهيز سفن إغاثية محملة بالمساعدات الواجبة والعاجلة لتقوم بواجب كسر هذا الحصار الغاشم المضروب على أهلنا في قطاع غزة.