10-يناير-2021

الصحفي عبد السميع عبد الحي (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

غادر الصحفي عبد السميع عبد الحي، سجن تبسة أقصى شرقي الجزائر، بعد أن استنفذ مدة العقوبة التي تعرض لها، بعد اتهامه في قضية نفى هو تورطه فيها.

عبد السميع توبع في قضية مساعدة ضابط المخابرات هشام عبود على الهروب من الحدود التونسية

ومكث عبد الحي 3 سنوات في السجن، قضاها على فترتين، الأولى خلال مرحلة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن يفرج عنه ويعود إلى السجن مرة ثانية إثر محاكمته الأخيرة.

وفي 5 شباط/فيفري الماضي، أدانت محكمة تبسة الصحفي بـ 3 سنوات حبسا نافذا بتهمة المساعدة على الهجرة غير الشرعية في قضية خروج ضابط المخابرات السابق هشام عبود من التراب الوطني عبر الحدود التونسية.

وجاء هذا الحكم بعدما التمس ممثل النيابة عقوبة 10 سنوات سجنا في حق الصحفي.

وفي استئناف القضية في 12 تموز/ جويلية الماضي، أيّد مجلس قضاء تبسة الحكم الصادر ضد الصحفي عبد السميع عبد الحي الذي نطقت به المحكمة الابتدائية.

وكان عبد السميع عبد الحي قد أودع الحبس المؤقت لقرابة 24 شهرا دون محاكمة بين سنتي 2013 و2015، وظلّ دون محاكمة قبل أن يتم الإفراج عنه بعد نداءات كثيرة.

واشتغل عبد السميع عبد الحي بعد مغادرته الحبس المؤقت، بقناة تلفزيونية في فرنسا، لكنه عاد إلى الجزائر بعد برمجة محاكمته خلال فترة الحراك الشعبي، وفوجئ بإصدار حكم ثقيل ضده اضطره لدخول السجن مرة أخرى.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

وفاة الصحفي تامالت.. عودة لجدل الحريات في الجزائر

الإفراج عن الصحفي زغيلش شهر ديسمبر القادم